المقاوَمةُ تستهدفُ غُرَفَ قيادة الاحتلال في غزة وتوقعُ قوَّتَين خاصَّتَين “إسرائيليتين” في كمينَين محكمَين
المسيرة | متابعة خَاصَّة
تواصلُ المقاوَمةُ الفلسطينيةُ في غزةَ، لليوم الـ 64 من معركة “طُـوفان الأقصى” البطولية التصدِّيَ لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغِّلَةِ في القطاع وتستهدف الحشود وتوقع قوتَينِ خاصتين إسرائيليتين في كمينين محكمَين في محورَينِ من غزة.
وأعلنت كتائبُ الشهيد عز الدين القَسَّام أنها أوقعت قوتَين خاصتين إسرائيليتين في كمينين في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة، وتجهِزُ عليهما، وأضافت، أن “مقاتلي القسام تمكّنوا من الإجهاز على عناصر القوتَينِ الخاصتين والانسحاب من المكان بسلام”.
وقالت القسام في بلاغ لها على صفحتها على تليغرام السبت: إنها استهدفت “غُرَفَ قيادة الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون، كما قصفت حشوداتِ جنود الاحتلال”، وأضافت ”استهدفنا غُرَفَ قيادة العدوّ في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل، كما قصفنا حشود قوات العدوّ المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف هاون”.
وأعلنت كتائبُ القسام قصفَ كيبوتس “مغين” برشقةٍ صاروخية، ومجدّدًا دكَّت كتائبُ القسام تحشُّداتِ قوات العدوّ المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وأكّـدت أنها “استهدفت دبابةَ ميركافا صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105”.
وأعلنت الكتائبُ في بيانٍ لاحقٍ استهدافَها دبابة ميركافا إسرائيلية في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة “الياسين 105″، وتبنّت كتائبُ القسام، استهدافَ غُرَفِ قيادة الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأعلنت أَيْـضاً استهدافها لحشود قوات الاحتلال المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
كما أكّـدت كتائبُ القسام استهداف مستوطنة كيبوتس “مغين” برشقة صاروخية، وأكّـدت مصادرُ عبريةٌ أن “صفارات الإنذار تدوّي في “مغين” و”نير عوز” في غلاف غزة”.
بالتزامن، أعلنت سرايا القدس، الجناحُ العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافَ حُشُودِ الاحتلال في محيط المركَز الثقافي في محور التقدّم شرق خان يونس بعددٍ من قذائف الهاون، وأكّـدت السرايا استهدافها “آلية عسكرية إسرائيلية يحتمي بها عدد من الجنود في محور الشيخ رضوان غرب غزة، محقّقة إصابات مباشرة”.
بدورها، تبنّت كتائبُ الأقصى استهدافَ دبابة وناقلة جند بقذائف م/د؛ ما أَدَّى إلى تدميرهما على محور الشيخ رضوان-العيادة.
وأفَادت مصادر بأن طائرةً مروحية إسرائيلية هبطت في شمالي غزة لنقل قتلى وجرحى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، خوضَها اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات الاحتلال على تخوم مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتبنّت كتائبُ المقاومة الوطنية “قوات الشهيد عمر القاسم” عمليةَ إطلاق رشقة صاروخية باتّجاه مستوطنة “ريعيم”.
وأصدر أبو خالد، المتحدِّثُ باسم “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينَ، بلاغاً عسكريًّا عن سيرِ المواجهات في قطاع غزة، قال فيه: “إن المجاهدين يخوضون معارك ضارية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتابع، أن المقاومة تعمل على عرقلة تحَرّكاتها، وإلحاق الخسائر الفادحة بها”.
في السياق، أكّـد أن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال على دوّار بني سهيلا، حَيثُ دمّـروا العديدَ من الآليات العسكرية التابعة للاحتلال، بين دبابات وناقلات جند، وأعلن أن المقاتلين نجحوا في استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وإيقاع خسائر في صفوف ضباطه بين قتيل وجريح.
وأكّـد أبو خالد، أن “قوات الشهيد عمر القاسم”، على محاور القتال شمال شرق خان يونس، نجحت في استهداف ناقلة جند للاحتلال الإسرائيلي بالسلاح المضاد للدروع، ودمّـرتها وأمطرتها بالنيران وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
والجمعة، توعدت كتائبُ القسام في مقطع فيديو مثير يستعرضُ قوتَها العسكرية والصاروخية دولة الاحتلال وجيشه المجرم بالمصير الذي ينتظر تل أبيب من هجمات صاروخية قوية قادمة ستحرقها.
وأكّـدت الكتائبُ في الفيديو أنّ مجاهديها بالصوت والصورة يُعِدُّون مئاتِ الصواريخ استعدادا لاستهداف مدن الاحتلال وعلى رأسها تل أبيب تحت عنوان: “تل أبيب ستحرق.. والقدس ستتحرّر”.
وبثَّت كتائبُ القسام مشاهدَ فيديو لإفشال محاولة صهيونية للوصول للجندي الأسير الصهيوني “ساعر باروخ” والتي أَدَّت لمقتله وعدد من أفراد القوة المهاجمة.
قال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “إنّ مجاهدي القسام تمكّنوا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 21 آليةً عسكريةً كليًّا أَو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير “ساعر باروخ” أَدَّت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة؛ بسَببِ القصف الهمجي لمناطق غزة”.
إلى ذلك، تحدّث الإعلام “الإسرائيلي” السبت، عن معاركَ ضاريةٍ في خان يونس كُبرى امُدُنِ في جنوبِي قطاع غزة، مُشيراً إلى أنّ حماسَ ما زالت قادرةً على شنّ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
ونقل يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية، في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن “الجيش” الإسرائيلي بأنّ هناك أربعَ كتائب تابعة لحماس في الموقع لم تتأثر قدرتُها على شَنِّ هجمات ضد “الجيش”، معترفاً أنّ قادةَ حماس في المعركة هناك لا يزالون يشغلون قواتِهم ويستطيعون نقلَها إلى المناطق التي يوجد فيها “الجيشُ” الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي أوضح فيه “جيشُ” الاحتلال أنّ الجنود الموجودين داخل خان يونُس ينتمون إلى الفِرقة (98)، ويعملون هناك ضمن عدةِ فِرَقٍ مشتركة تشمل قوات مدرّعة، وأنهم يستعينون بسلاح الجو وسلاح البحرية والمدفعية، أقرّ بأنّ قوات هذه الفرقة تكبّدت خسائر وصلت إلى نحو 80 جندياً منذ بداية الحرب البرية في غزة، بمن فيهم غال آيزنكوت، نجل رئيس الأركان السابق في “الجيش” الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الذي قتل في المعركة ودُفن الجمعة،.