مسيراتٌ حاشدة ووقفاتٌ تضامنية للأشخاص ذوي الإعاقة في صنعاء وذمار وعمران تضامناً مع الشعب الفلسطيني
المسيرة: متابعات:
نظّم الاتّحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، أمس الأحد، مسيرة حاشدة ووقفة تضامنية للأشخاص ذوي الإعاقة أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأكّـد المشاركون في المسيرة من ممثلي جمعيات ومراكز الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم “حركية، سمعية، بصرية، ذهنية، مزدوجة، جرحى الحرب والواجب، والناجين من الألغام” تأييدهم وتفويضهم لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الشجاعة في ردع الكيان الصهيوني وغطرسته بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة. محافظة ذمار تشهد مسيرة للمعاقين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
كما شهدت محافظة ذمار، أمس، مسيرة للمعاقين بالمحافظة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا للعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني.
وجابت المسيرة عدداً من شوارع مدينة ذمار.
كذلك نظمت جمعيات ذوي الإعاقة بمحافظة عمران ومعاقو وجرحى العدوان وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، والاتّحاد الوطني لجمعيات المعاقين، أمس، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة.
وأعلن المشاركون في المسيرة، تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية وإغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام السفن الصهيونية والمتجهة إلى كيان العدوّ المحتلّ.
وعبرت بيانات صادرة عن المسيرات عن تضامُنِ معاقي اليمن مع أشقائهم الفلسطينيين، نتيجة ما يتعرضون له من إبادة جماعية وعدوان سافر ووحشي من آلة القتل الصهيونية البشعة التي استهدف النساء والأطفال والشيوخ ودمّـرت المساكن ودور العبادة من مساجد وكنائس ومدارس ومستشفيات ومراكز الإيواء وجمعيات ذوي الإعاقة، بهمجية وصلف منقطع النظير لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وجددت البيانات التأكيد على وقوف كافة ذوي الإعاقة في اليمن خلف قائد الثورة في كُـلّ مواقفه المعلنة وأفعاله المنفذة الداعمة لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مباركةً كُـلّ العمليات والخطوات التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية أمام سفن العدوّ الصهيوني ومن يعمل معه والعمليات العسكرية المنفذة ضد أهداف للعدو الصهيوني.
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى ضمانة احترام وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ومراكزهم وجمعياتهم في غزة وكل فلسطين، وتوفير كافة سبل الحماية لهم ومنع استهدافهم وتطبيق الاتّفاقيات الدولية المتصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى رأسها الاتّفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة خلال النزاعات والحروب؛ باعتبارهم محميين بموجب القانون الدولي والعمل على إغاثتهم وتوفير أماكن آمنة لهم.
وطالب البيان شعوب العالم أن يقفوا مع المظلوم ضد الظالم وأن يتحَرّكوا ويضغطون على حكوماتهم لوقف جرائم المحتلّ الصهيوني ومجازره المُستمرّة ضد أطفال ونساء فلسطين وأن لا يتوقف هذا الحراك حتى تتوقف آلة القتل الهمجية الدموية الفاشية.
كما طالبت منظمات العالم وخُصُوصاً محكمتَي العدل والجنايات الدولية لتفعيل دورها بأسرع وقت والتحقيق في كافة الجرائم والمذابح التي ارتكبت وما زالت في أرض فلسطين وعدم الكيل بمكيالين في تطبيق القوانين الدولية المعترف بها والمقرة من هيئات الأمم المتحدة لتحقيق العدالة الدولية.
ولفتت إلى أن ما يسمى بالقانون الإنساني الدولي واتّفاقية حقوق الإنسان والطفل وذوي الإعاقة بكافة أشكالها أصبحت حبرًا على ورق تجاه ما يجري في غزة ومثلت فضيحة مدوية لكافة المؤسّسات والهيئات الدولية وخُصُوصاً ما يسمى بمجلس الأمن الدولي.
وحثت البيانات كافة منظمات ومؤسّسات وهيئات ذوي الإعاقة في العالمين العربي والإسلامي وكافة دول العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بكافة الطرق والوسائل الممكنة لإيقاف الاستهداف المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وذوي الإعاقة على وجه الخصوص.
وأكّـدت البيانات الدعم والمباركة لقانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدوّ الصهيوني والتطبيع معه الصادر عن مجلس النواب والمصادق عليه من رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مشيدةً بحملات المقاطعة الشعبيّة الواسعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في العالمين العربي والإسلامي وما حقّقته من نتائج إيجابية.