أدواتُ الاحتلال تغرقُ عدن بالأدوية المهرَّبة وغير الصالحة للاستخدام

المسيرة: متابعات:

أكّـدت مصادرُ إعلامية، أمس الاثنين، دخولَ كميةٍ كبيرة من الأدوية المهربة والمغشوشة إلى مدينة عدن المحتلّة، تابعة لقيادات تابعة للاحتلال الإماراتي نافذة في ما يسمى “المجلس الانتقالي”، وذلك عبر مطار عدن، الأمر الذي يُعرض حياة الأهالي والمرضى للخطر.

وقالت المصادر: “إنّ ما يسمى الهيئة العليا للأدوية في حكومة المرتزِقة بعدن المحتلّة، ارتكبت جرائم بحق المواطنين عبر السماح بدخول أدوية ومستلزمات طبية عبر الميناء دون الالتزام بسلاسل تبريدها، كما ارتكبت مخالفات جسيمة تمثلت بالسماح بإدخَال أدوية ومستلزمات طبية تم شحنها في حاويات حديدية غير مخصصة لشحن الأدوية”.

وأضافت المصادر أنّ ما تسمى “هيئة الأدوية” في عدن المحتلّة اكتفت بفرض غرامة تقدر بمليوني ريال عن كُـلّ شحنة أدوية يتم شحنها على متن حاوية غير مبردة، مع السماح لمالكها بتصريفها للسوق المحلية.

وأشَارَت إلى أنّ كلفة شحن الأدوية على متن حاويات مبردة يكلف التاجر نحو خمسة آلاف دولار أمريكي فضلاً عن كلفة تأمين الحاوية البالغة 40 ألف دولار أمريكي، وهو ما يجعل دفع غرامة الهيئة الخيار الأسهل لتجار الأدوية.

وبحسب المصادر فَــإنَّ دخول الأدوية بهذه الطريقة يعرض حياة آلاف المواطنين للخطر؛ كون خزن الأدوية بطرق غير مطابقة للمواصفات تؤدي لتلفها وتغير مفعولها وتفاعل محتوياتها بما يؤدي لأثر عكسي في صحة من يتناولها، مشيرةً إلى أنّ الأدوية التي يتم تهريبها عبر مطار عدن وميناء عدن غالية الثمن.