لبنان: المقاومةُ الإسلامية تستهدفُ مواقعَ العدوّ ونقاطَ انتشار لجنوده في مناطقَ متفرقة
المسيرة | متابعة خَاصَّة
دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزةَ؛ وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، “حزب الله”، استهدافَ المواقع والتجمعات والحشود الخَاصَّة بجيش العدوّ الصهيوني على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلّة.
في السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الثلاثاء، أنّ مجاهديها استهدفوا، موقع المالكية الصهيوني بالأسلحة المناسبة؛ فأُصيب إصابة مباشرة، كما أكّـدت في بيان تالٍ، استهدافَها بعد ظهر الثلاثاء، مرابضَ مدفعية العدوّ في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة، محقّقة فيها إصابات مباشرة.
وفي بيان آخر، أكّـدت المقاومةُ الإسلامية استهدافَ نقاط انتشار جنود العدوّ في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وتمّ تحقيق إصابات مباشرة، كما استهدفت موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أَيْـضاً عن استهدافها موقعَ الراهب بالأسلحة المناسبة، وأكّـدت إصابته إصابة مباشرة، كما أعلنت عن استهدافها ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلّة) بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة.
وفي بيان سابق صادرٍ عن المقاومة الإسلامية، قالت فيه: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:35 من بعد ظهر الثلاثاء، موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة.
إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام “إسرائيلية”، الثلاثاء، عن تضرر 9 منازل في مستوطنة “المطلة”، من جراء إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للدروع عليها.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت المقاومةُ الإسلامية في لبنان، مهاجمةَ قوة ”إسرائيلية” متمركزة داخل منزل في مستوطنة المطلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكّـدةً إصابتها إصابة مباشرة وسقوط عديدها بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة، في بيانٍ: إنّ “استهدافَ مستوطنة المطلة جاء رداً على العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية، واستشهاد مختار بلدة الطيبة، حسين علي منصور؛ ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، قال مراسل القناة “13” الإسرائيلية، شلومي إلدار: إنّ “مستوطناتِ “المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله طوال الوقت”.
وأشَارَ إلى أنّ “حزبَ الله موجودٌ قُرب الحدود ويزيد من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع”، معقّباً أنّ إطلاق النيران “أصبح ضد المواقع الإسرائيلية أصبح أكثر دقة وخطورة”.
كما أجاب إلدار على سؤال حول سبب خطورة صواريخ حزب الله المُضادة للدروع، قائلاً: “إنّ حزب الله، أطلق يوم، أمس صواريخَ أصابت 15 هدفاً في “المطلة”، مردفاً أنّ صواريخ حزب الله أصبحت تُمثّل تهديداً كَبيراً؛ لأَنَّ “صفارات الإنذار الإسرائيلية غير فعّالة إزاءها”.
بدوره، قال نائب مسؤول الأمن العسكري في مستوطنة “المطلة” شمالي فلسطين، يوسي لفيت، خلال مقابلةٍ مع قناة “كان” الإسرائيلية: إنّ “ما يحصل من هجمات لحزب الله لم نختبره في المطلة حتى في حرب لبنان الثانية”، وأكّـد أنّ البلدة فارغة و”سكانها” يرفضون العودة مع وجود حزب الله وقوات الرضوان عند الحدود”.
تجدُرُ الإشارةُ إلى أنّ عملياتِ المقاومة واستهدافاتها المنطلقة من لبنان تسبّبت بحركةِ نزوحٍ كبيرة من المستوطنات “الإسرائيلية” الشمالية؛ لتتحدّث وسائل إعلام “إسرائيلية” ومسؤولون في كيان الاحتلال عن تحوّل مستوطنات الشمال إلى مناطق فارغة و”مدن أشباح”.