اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين يدين جريمة العدوّ الصهيوني بحق المصور أبو دقة وَالزميل الدحدوح

المسيرة: صنعاء:

أدان اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، استمرار الجرائم الصهيونية بحق الإعلاميين في قطاع غزة والتي كان آخرها استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة، وإصابة الزميل وائل الدحدوح.

وقال الاتّحاد في بيان له، أمس السبت، بأنه وفي اليوم الــ70 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة الفلسطينية، استشهد الزميل سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة وأُصيب الزميل وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة أثناء تغطيتهما لقصف العدوّ الصهيوني على مدرسة فرحانة في خانيونس.

وإذْ تقدم اتّحاد الإعلاميين اليمنيين بالتعزية لأسرة الشهيد أبو دقة وكافة الإعلاميين الفلسطينيين، أكّـد تضامنه ووقوفه جنبًا إلى جنب مع الزملاء الإعلاميين المتواجدين في غزة، موضحًا أن “مبادئنا الإسلامية والأخلاقية تلزمنا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان الصهيوني وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في حق إخواننا في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص”.

وَأَضَـافَ البيان أن “استمرار العدوّ الصهيوني في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين يؤكّـد تماديه في ارتكاب الجرائم المروعة وإصراره على ترويع الإعلاميين وترهيبهم عن ممارسة مهامهم الإعلامية والصحافية في المناطق التي يستهدفها العدوّ الصهيوني؛ بهَدفِ حجب الانتهاكات وجرائم الإبادة التي يرتكبها كُـلّ يوم منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أُكتوبر الماضي”.

ودعا الإعلاميين اليمنيين، كافة الزملاء في مختلف بلدان العالم والمنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى تجريم هذا الاستهداف والتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين، خُصُوصاً وأن هذه الجرائم والانتهاكات يصاحبها صمت دولي وعربي غير مسبوق وتواطؤ دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن الاستهداف الذي يطال الإعلاميين يعتبر شهادة وإدانة لهذا الكيان الغاصب.