الوفاءُ للمقاومة: حفظُ شرف وكرامة وإرادَة الأُمَّــة يُصلِحُ شؤونَها ومجتمعاتها

المسيرة | متابعات

أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أننا “في لبنان قدّمنا وبذلنا الشهداء، وقد فاق عددهم المئة شهيد حتى الآن؛ مِن أجل أن نكبَح جُماح عدوانٍ شيطانيٍّ تتحمل مسؤوليته بالكامل الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني”.

وقال: إن “بعض السّاقطين الجبناء الذين لا شرف لهم ولا كرامة، يريدون أن يقولوا إن “الإسرائيلي” ما كان ليُمارِسَ هذه العدوانية لو ما تعرّض له؛ فَلتدمّـر كُـلّ البيوت لكن ليبقى الشّرف”، مُضيفاً أن “من يبقى بلا شرف يخرج من الإنسانية ولا يحقّ له أن يُطالب بحقٍّ أَو كرامة في الحياة”.

وتابع، “احفظوا شرف وكرامة وإرادَة هذه الأُمَّــة في اتِّخاذ القرار الذي يصلُح لشؤونها ومجتمعاتها”، واعتبر أن “كلّ ما دمّـر يُمكن أن يُعادَ بناؤه، لكن الشرف إذَا ذهب من أين يعود؟ والكرامة إن انتهت من أين يأتي بها الإنسان؟”.

وسأل النائب رعد: “القرار الحرّ إذَا سقط واعتاد الإنسان أن يعيش عبدًا خاضعًا ذليلاً من أين يُطالب بالسيادة؟ ومن أين تتحقّق له؟”، لافتاً إلى أنّ “هذا الكلام الذي يُساق على ألسنة البعض هو نفسه ما يريده العدوّ أن يشيع في مجتمعنا ليتخاذل المتخاذلون ولينكفئ الناس عن احتضان خيار المقاومة ورجالها”.

وأضاف: “إذا كان قد بقي شرف وكرامة في هذه الأُمَّــة، فهو بفضل هؤلاء الشهداء والمقاومين الشرفاء الذين يسطّرون أمجادًا تلو أمجاد وانتصاراتٍ تلو انتصارات”.

وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالقول: إن “الجهاد مطلوب؛ لا؛ لأَنَّه هواية أَو عبَث يستجلب التدمير والهلاك أبدًا، إنما الجهاد يستجلب العزة والكرامة وإمْكَانية فتح الآفاق للرفاه والبناء والتنمية وتطوير التعليم والصحة والاجتماع وكلّ حاجاتنا الاقتصادية في بلادنا”.