قصفٌ سعوديٌّ على صعدة ونيران تصيبُ مهاجرين أفارقة في الحدود

 

المسيرة: صعدة

واصل جيش العدوّ السعوديّ المجرم جرائمه بحق المهاجرين الأفارقة على الرغم من تصاعد السخط الدولي والحقوقي إزاء المشاهد التي بثتها وسائل إعلام دولية وتضمنت قيام حرس الحدود السعوديّ بارتكاب مجازر وجرائم مروعة بحق المهاجرين الأفارقة، في حين أن الصمت الدولي والأممي إزاء هذه الجرائم، وكذا الاعتداءات السعوديّة بحق المناطق الحدودية في محافظة صعدة، يؤكّـد عدم جدية العدوّ والوسطاء في إحلال السلام، وتمسكهم بمسار التصعيد.

وفي جديد الجرائم والانتهاكات السعوديّة، أُصيب مهاجران بجروح متفاوتة، أمس الاثنين؛ جراء تعرضهم لنيران العدوّ السعوديّ في مديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة.

وأفَاد مصدر محلي في صعدة لصحيفة “المسيرة”، بإصابة مهاجرين اثنين أفارقة أحدهما بجروح بليغة جراء استمرار الجيش السعوديّ بإطلاق النيران ومختلف الأسلحة على المناطق الحدودية.

وفيما يأتي ذلك في سياق ما تشهده المناطق الحدودية في محافظة صعدة من اعتداءات متكرّرة من قبل القوات السعوديّة على المواطنين ومزارعهم ومنازلهم وممتلكاتهم بكل أنواع الأسلحة؛ ما تسبب بسقوط آلاف الضحايا، فَــإنَّ الجرائم هذه تزيد من كشف التواطؤ الأممي والدولي تجاه ما يتعرض له المهاجرون الأفارقة على يد الجيش السعوديّ.

وكانت الجاليات الأفريقية قد عقدت مؤتمرات صحفية وأصدرت بيانات طالبت المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الإجرام الذي يمارسه الجانب السعوديّ بحق المهاجرين، غير أن الصمت وتجاهل تلك الدعوات جعل الجيش السعوديّ يواصل إجرامه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com