حملةٌ إلكترونية واسعة في البحرين ضد مشاركة المنامة في التحالف الأمريكي الصهيوني ضد اليمن
المسيرة: متابعات:
أطلق ناشطون في مملكة البحرين، أمس الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم (#بحرينيون-ضد-التحالف) وذلك رفضاً لمشاركة المنامة في التحالف الذي تقوده أمريكا لدعم جرائم الصهاينة ضد المقاومة وأهالي غزة وكلّ الشعب الفلسطيني، وحماية مصالح الكيان الصهيوني؛ بذريعة حماية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب؛ ورداً على العلميات البطولية والمشرفة التي تقوم بها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأعلن المئات من الناشطين البحريين الأحرار تأييدهم للعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، معلنين رفضهم القاطع إشراك حكومة بلادهم في الدفاع عن مصالح الكيان الصهيوني، بعد أن نجح اليمنيون في خنقها اقتصاديًّا.
وسخر الناشطون من قرار دويلة البحرين التي قرّرت أن تكون جزءاً من تحالف إجرامي أسّسته الولايات المتحدة الأمريكية لحماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي، متسائلين: “كيف ستساهم هذه الدولة الصغيرة في الدفاع؟! ربما بتنظيف الشواطئ‼”، مشيرين إلى أن “البحرين سيكون بالتأكيد لها دور لامع في تاريخ العار والخيانة”.
ولفتوا إلى “فشل أمريكا الحتمي في تحقيق أي هدف من هذا التحالف الذي وُلد ميتاً”، مشيرين إلى أن “اصطفاف قوى الإجرام هو انتصار كبير لليمن وهزيمة أكبر لأمريكا والكيان معاً”.
وَأَضَـافَ المشاركون في حملة أبناء البحرين الرافضين لمشاركة المنامة في التحالف الأمريكي لحماية الكيان الصهيوني، بأنه “وحتى لو كانت هناك دول عربية أُخرى منضوية سراً في تحالف البحر الأحمر غير البحرين، فَــإنَّ ما يجري في غزة العزة يشكّل إحراجاً شديداً لعرب التطبيع”.
وطالب الناشطون بالوقف الفوري للعدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة بدلاً عن العسكرة وبناء التحالفات ضد اليمن، مضيفين: “عن أي ازدهار تتحدثون فيما أسلحتكم الفتّاكة تسوِّي القطاع بالأرض، وعدد الشهداء والجرحى والمفقودين يناهز المئة ألف؟!”، مؤكّـدين أن “محاولات إسناد إسرائيل ومدّها بـ نُسْغِ الحياة، لن تفلح أمام صمود غزة ومقاومتها وأمام إصرار اليمن وثباته”.