معاذ الله أن نستهدف إلا سفن صهيون ومن يعمل معها إنا إذَا لظالمون

 

ياسمين الشامي

أمريكا تحاول بكل وقاحتها المعتادة على عكس الحقائق وطمس الشواهد في كُـلّ مرة تتحَرّك فيها؛ مِن أجل أهدافها وأطماعها وتسعى بكل قوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية للتأثير على من هم في حلفها وتحت لوائها بأن من كان معها فهو آمن، ومن لم يحالفها ويسير في دربها بأنه سيهلك وسيحارب ويحاصر حتى يأتيها راكعاً، غرورٌ أمريكيٌ باهت بل ومخزٍ ما يدعو إليه الأمريكان بتشكيل تحالف دولي تحت قيادتها لحماية البحر من الإرهاب عن أي إرهاب يتحدثون؟! وعن أي حلف يسعون؟!ولحماية من؟! لحماية سفن اليهود الصهاينة لحماية وضمان وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، لضمان وصول الأساطيل العسكرية لدعم هذا العدوّ واستمراره في قتل أهل غزة.

عجباً ما الذي يجري للعالم! ما الذي حدث لقلوبهم وأبصارهم؟! ما الذي غشاها؟ ما الذي جعلها تسير في تحالفات لدعم القاتل! ودعم المجرم وضمان استمراره في عربدته وإجرامه لماذا كُـلّ هذا الحرص على قتل أطفال غزة ونسائها وكل ما يسكن فيها؟

نحن في يمن الإيمان كما قالها سيدنا وقائدنا لا نخاف أمريكا ولا نخشَ تحالفاتها مهما بلغت ومهما أزبدت وأرعدت فهي لا تخيفنا ولا تهز فينا شعره، بالعكس ما تمنيناه هو مواجهة أمريكا مباشرةً وليس عبر عملائها ومرتزِقتها الصغار بعقولهم وتفاهتهم عندما يقاتلون أبناء وطنهم؛ مِن أجل مصالح المتكبرين والطغاة

العدوان السعوديّ الإماراتي على بلادنا لتسعة أعوام كفيل بأن يكشف هشاشة أمريكا فجميعنا يعرف أنها الداعم لهذا العدوان بكل الإمْكَانيات العسكرية وَالاستخباراتية واللوجستية ومع ذلك فقد فشلت وهزمت على أيدي مجاهدينا ورجال أمننا وصمود شعبنا العظيم الذي حطم أحلام الصهاينة والأمريكان وخدامهم من الخونة المطبعين في السيطرة على اليمن وضمها تحت لواء المرتزِقة والعملاء في المنطقة.

مانريد تأكيده هو أن البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب هي ممرات آمنة لكل العالم ماعدا الإسرائيليين ومن يتعامل مع العدوّ الصهيوني فهو في عدسة الاستهداف لامحالة ولانقول للعالم إلا كما قال نبي الله يوسف لإخوته: (قًالُ مٌاْعاذَا الُلُُه أنَ نَأٌخذَ الُإمٌنَ وَجْدِنَا مٌتْاْعنَا ْعنَدُِه إنَا إذَا لُظٌالُمٌوَنَ) ونحن نقول للعالم جميعاً معاذ الله أن نستهدف أي سفينة غير صهيونية أَو تعمل لصالح الصهاينة ولكننا مُستمرّين في استهداف إسرائيل بحراً وبالمسيرات والصواريخ البالستية حتى تتوقف عن عدوانها الوحشي الإجرامي بحق أهل غزة وفلسطين كافة والله خير الناصرين والعزة لله ورسوله والمؤمنين.

فالثبات الثبات ياشعب الإيمان فوالله ماخاب شعب قائده أبا جبريل رجل القول والفعل قائد الأنصار الصادقين في توليهم لله ورسوله وأعلام الهدى والسير بنهج القرآن الكريم والعداوة لليهود وكل من أمر الله بمعاداتهم وقتالهم والتنكيل بهم قال تعالى (وَقًاتْلُوَا الُمٌشِرَكِيَنَ كِافَُه كِمٌا يَقًاتْلُوَنَكِمٌ كِافَُه).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com