خطابٌ حاسم وَقائدٌ صارم

 

بشاير وجيه الدين

قولاً تضمن الفعل هذا ما راينا بأُم أعيننا من إنجازات ربطت الفعل بالقول عندما قال السيد القائد يحفظه الله: “لستم وحدكم” مخاطباً الفلسطينيين الذي تخلى عنهم العرب ولم يحركوا أي ساكن سواء كلمات أَو إدانات لا تفيدهم ولا تنفعهم بشيء كلما كثرت الإدانات كثرت جرائم بني صهيون؛ لأَنَّهم لم يروا أي موقفاً حاسماً من قِبل العرب سِوى مقالات يتشدقون بها يدينون ذلك الإجرام بكل بساطة حتى لا يجرحوا مشاعر صديقهم الحميم من يلقي إليهم الأوامر والتوجيهات وهم لهُ سامعون مطيعون.

بينما شعب الإيمان والحكمة أثبت إيمانه وصدقه مع الله وأعلن موقفه الواضح والصريح دون أي إنعواج أَو تشويش بأنه مع الشعب الفلسطيني وإلى جانبه مهما كانت التضحيات لا تخيفنا تهديدات الأمريكي فلو حشد قوة العالم بأكملها فَــإنَّنا لن نتوانَ حتى يرفعوا الحصار على غزة ويكفوا عدوانهم على الشعب الفلسطيني أَو يكون لنا النيل منهم لقد منَّ الله علينا أن جعل حبل مخنقهم بأيدينا وهو باب المندب الذي لنا حق التصرف به وأكرمنا بالسيد القائد الذي واجه قوى الكفر ومنحه الله القدرة عليهم والصمود والنيل منهم وما أخذ السفينة بالهزل بل حقيقة مبنية على فعل لقد كُسرت شوكة إسرائيل على أيدي الرجال الأبطال والعاقبة للمتقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com