أمريكا تؤمِّنُ للعدو ارتكاب المجازر تحت اسم “مجرمي الرخاء”

 

فتحي الذاري

أمريكا الخيار الصعب لدى الدول المشاطئة في البحر الأحمر، حيثيات لا يمكن تجاهلها، ليست عبثية أمريكا وافده إلى البحر الأحمر لتضع الدول المشاطئة أمام الخيار الأصعب في حال تحالفها ضد اليمن لتمكين السفن البحرية الخاصة وذات العلاقة للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني اليمن يقوم بمنع الملاحة البحرية للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي من العبور من باب المندب، تزامناً مع العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والحصار من الغذاء والدواء والتهجير القسري والتدمير الشامل في قطاع غزة، الملاحة البحرية لدول العالم في ممراتها في البحر الأحمر آمنة دون الخَاصَّة بالاحتلال الإسرائيلي الصهيوني فقط، وهذا مساندة للشعب الفلسطيني ونداءات الاستغاثة، ومن خلال تحالف الدول المشاطئة في البحر الأحمر تضع نفسها في مآزق سياسية وتشارك الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وتعمل أمريكا إلى جر منطقة البحر الأحمر إلى حروب لا يمتلكون فيها ناقة ولا جمل، وتستغل الجغرافيا السياسية لهذه الدول حتى تتمكّن أمريكا والتحالف الغربي من مساندة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الدول المشاطئة بالبحر الأحمر هي إريتريا والسودان ومصر وفلسطين والأردن والسعوديّة واليمن.

أمريكا تخترق المواثيق الدولية وتشارك في ارتكاب أبشع الجرائم العدوانية العدائية لمساندة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على قطاع غزَّة، ولمساندة العدوان السعوديّ الأمريكي ومرتزِقتهم في اليمن ونهب الثروات الاقتصادية وتحقيق مكاسب تجارية غير مشروعة في بيع الأسلحة المحرمة دوليًّا على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعوديّة في عدوان دول التحالف السعوديّ الأمريكي ومرتزِقتهم في اليمن، الذي يعاني شعبه الحصار الاقتصادي والعدوان خلال التسع السنوات الماضية، أمريكا تسببت من خلال مساندة دول التحالف السعوديّ الأمريكي ومرتزِقتهم في اليمن في دمار شامل في البنية التحتية للمنشآت الحيوية وقتل الأبرياء من المدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمصانع والمنشآت الاقتصادية، أمريكا تمنح الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الضوء الأخضر لحرب الإبادة على الفلسطينيين، وتعمل على تمكين الاحتلال الإسرائيلي بمده بالأسلحة التدمّـرية وحاملات الطائرات لقتل الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم، أمريكا وسياسة البيت الأبيض لا يحترم إرادَة الشعب الأمريكي في معارضة الحرب على فلسطين ومطالبة الشعب الأمريكي لوقف الحرب على فلسطين، البيت الأبيض يتخذ سياسة خاطئة تعد انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

السيد القائد، الشعب اليمني العزيز تحَرّك في موقفه الصحيح ليعلن الحرب على العدو الصهيوني اليهودي، موقف شعبنا هو الموقف المشرف والموقف الصحيح الذي ينسجم مع المسؤولية الإيمانية والإنسانية لشعبنا.

عار على أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكلّ الدول أن تقف مع العدوّ الصهيوني في قتله الأطفال والنساء وجرائمه البشعة جدًّا.

خرجت المظاهرات في أمريكا وفرنسا وبريطانيا لاستنكار التوجّـه الرسمي هناك فهذا التوجّـه هو الذي يتعارض مع مصالح الشعوب وقيمها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com