منتسبو الخدمة المدنية والأشغال العامة ينظِّمون وقفتَينِ تضامنيتَينِ مع غزة

في ظل الالتفاف الشعبي والرسمي حول خيارات قائد الثورة:

 

المسيرة: صنعاء

أقامت قيادةُ ومنتسبو وزارة الخدمة المدنية ووحداتها “هيئة التأمينات والمعاشات ومؤسّسة التأمينات الاجتماعية ومعهد العلوم الإدارية”، أمس الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وفي الوقفة أشار نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد، إلى أن الالتفاف حول القضية الفلسطينية يأتي من منطلق الأداء للواجب الديني الذي أمر الله تعالى به واستجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة وكمسؤولية إنسانية تجاه الشعب المكلوم الذي يتعرض لحرب إبادة وإجرام وحشي وتطهير عرقي من قبل آلة الحرب الصهيونية.

وقال: “الشعب اليمني الذي يعاني العدوان والحصار على مدى أكثر من ثمانية أعوام يفخر ويعتز بمؤازرته وتأييده ومساندته لفلسطين وأبطال مقاومتها في مواجهة أئمة الكفر الذين هم أنفسهم قادة العدوان على اليمن”.

من جانبه، أكّـد نائب عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية للشؤون الأكاديمية الدكتور شاكر الشايف ومدير الإرشاد بمديرية التحرير صلاح السلامي، أن عملية “طُـوفان الأقصى” كشفت زيف المجتمعات الغربية والدولية المتشدقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان كما أنها أزالت القناع عن الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة والعميلة.

واعتبرا مثل هذه الوقفات مواقفَ مشرِّفةً ترضي الله ورسوله، كما أنها تأتي بفضل الله والقيادة الحكيمة وَدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله.

واعتبر المحتجون المجازرَ التي يرتكبُها العدوّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة على مدى ٧٦ يوماً جرائم حرب وَإبادة جماعية ترتكب أمام مرأى ومسمع من العالم، كما أنها تؤكّـد أن القضية الفلسطينية هي المحور الهام والأَسَاسي والمركزي لكل أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية.

وعبّر المحتجون في بيان الوقفة عن التأييد والدعم الكامل لكل الخيارات التي تتخذها القيادة، مستنكرين الموقف المخزي والمتخاذل لحكام العرب وهيئات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء ما يحدث للشعب الفلسطيني من مجازر بشعة في الوقت الذي اصطف فيه كُـلّ الغرب وفي مقدمته الشيطان الأكبر أمريكا وعدد من الأنظمة العميلة إلى جانب القاتل.

ودعا البيان الشعب اليمني إلى الاستمرار في المسيرات والاحتجاجات والحشد والتعبئة العامة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية بكل غال ونفيس تضامناً مع الشعب الفلسطيني والتحَرّك الجاد لإدانة هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة واتِّخاذ مواقف قوية لدعم تحرير كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

إلى ذلك أوضح وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، أن البلدان والشعوب العربية والإسلامية تركت الشعب الفلسطيني لوحدِه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب بحق أبناء فلسطين أبشع الجرائم والمجازر الوحشية التي لم يسبق حدوثها في تاريخ الحروب.

جاء ذلك في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني، نفذتها الوزارة وموظفوها.

وأكّـد الوزير مطلق أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رفع رؤوس اليمنيين عاليًا بمواقفه المشرفة والشجاعة في نصرة الشعب والقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تنصلت فيه غالبية الدول العربية والإسلامية عن مسؤوليتها تجاه هذا الشعب العربي الشقيق.

وأشَارَ الوزير مطلق إلى أن السيد القائد هو رجل القول والفعل والذي أثبت أنه رجل المرحلة بما يتخذه من مواقف عملية وقرارات شجاعة ضد العدوّ الصهيوني الذي لم تجرؤ أية دولة أَو أي نظام الوقوف في وجهه.

وجدّد بيان صادر عن الوقفة التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في نصرة ومساندة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة بكل الوسائل والخيارات المتاحة.

وبارك كافة العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والعمليات البحرية ضد كيان العدوّ رداً على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وعبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع الذي عبر عنه رجل القول والفعل، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني منذ انطلاق معركة “طُـوفان الأقصى” البطولية، وذلك من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم إبادة وتدمير على نطاق واسع وغير مسبوق.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com