وزيرُ الخارجية: السلوكُ الأمريكي الصهيوني يقودُ لتوسيع الصراع في المنطقة

خلال وقفة لمنتسبي الوزارة أكّـدت ثبات الموقف اليمني المبدئي:

 

المسيرة: صنعاء:

جدد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، التأكيد على استمرار موقف الجمهورية اليمنية النابع من توجيهات وتوجّـهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومطالب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، الداعم والمساند لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف سواءً عبر الوسائل السلمية أَو المقاومة ودعم خياراتها المختلفة التي من بينها منع السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أَو المتجه إليه من الإبحار في البحرين العربي والأحمر حتى فك الحصار عن قطاع غزة المحاصر والسماح بدخول كُـلّ ما يحتاجه من مساعدات إنسانية ومواد غذائية وعلاجية ووقود دون قيد أَو شرط.

جاء ذلك في وقفة تضامنية نظمتها وزارة الخارجية، أمس السبت؛ تنديداً باستمرار العدوان والحصار الصهيوني على غزة، وتأكيداً على دعم كُـلّ خيارات المقاومة.

وفي الوقفة أوضح وزير الخارجية في كلمة له أن المتابع الحصيف للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود ومفاوضات السلام المزعومة والقرارات الدولية ذات الصلة، يدرك حجم المأساة الحقيقية والمسرحية الهزلية التي حاولت وتحاول كسب المزيد من الوقت لتمكين دولة الكيان لبناء مستوطنات يهودية.

وقال: “وفي مقابل ذلك تهجير وقتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني، كما يدرك المتابع تعنت الصهاينة وتهربهم من كُـلّ الاتّفاقيات الدولية التي هي في صالحهم وضد الفلسطينيين، ما يدلُّ على أن الكيان الصهيوني عدو للسلام وألا جدوى من التفاوض معه إلا بالبندقية ودعم ومساندة محور المقاومة، ضد العدوّ الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمصالح الاقتصادية”.

وَأَضَـافَ “في الوقت الذي باركت فيه الجمهورية اليمنية عملية “طُـوفان الأقصى” والحق المشروع لأِشقائنا في غزة للدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم، بالمقابل حذرنا في وزارة الخارجية مبكراً وقبل العملية من عواقب استمرار انتهاكات الأماكن المقدسة والاستعراض المفرط للقوة ودعونا لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم العدوّ الإسرائيلي”.

وأشَارَ إلى تحذير وزارة الخارجية المبكر للسياسة العدوانية ومحاولة تدنيس الأقصى الشريف والتوسع الاستيطاني وتجريف ونهب الأراضي الفلسطينية، خَاصَّة في السنوات الأخيرة التي تهدّد السلام والأمن الدوليين في المنطقة والعالم.

وحذر الوزير شرف من حالة عدم الاستقرار والعنف التي لن تقتصر على المنطقة، بل ستصل إلى أغلب العواصم وعلى وجه الخصوص الداعمة للعدو الصهيوني الذي يواصل تماديه وغطرسته دون هوادة ودون مراعاة أَو احترام للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مجدّدًا التأكيد على الرفض القاطع للمساومة بالقضية الفلسطينية والحق المشروع للشعب اليمني في حماية مصالحه وأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفي المقدمة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com