مسيرة شعبيّة كبرى في البيضاء للتنديد بمجازر الكيان الصهيوني بحق سكان غزة
المسيرة | البيضاء:
أكّـد أحرار محافظة البيضاء، أن عمليات القوات المسلحة الهادفة إلى منع وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، يأتي في سياق الضغط على العدوّ الصهيوني لفك الحصار على قطاع غزة ووصول المواد الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع.
أبناءُ البيضاء المشاركون في المسيرة الكبرى التي شهدتها المحافظة، أمس الجمعة، نصرةً للقضية الفلسطينية والتنديد بمجازر العدوّ الصهيوني بقطاع غزة، أشادوا بالملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وتكبيد العدوّ الصهيوني خسائر فادحة والتنكيل بجنوده وضباطه شر تنكيل منذ انطلاق عملية “طُـوفان الأقصى” في السابع من أُكتوبر.
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة التي تقدمتها القيادات المحلية والتنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعي، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات التحدي لتحالف الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية والبراءة من أعداء الأُمَّــة والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني لمناصرة ودعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.
وأعلن المشاركون الجهوزية لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض قائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلّة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مجددين تفويضهم للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتِّخاذ كُـلّ الخيارات في نصرة القضية الفلسطينية ومواصلة استهداف المناطق المحتلّة تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك بارك بيان صادر عن مسيرة البيضاء، استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية باستهداف السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، موضحًا أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة.
ودعا البيان أبناء الأُمَّــة وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى، معتبرًا تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن دعم المقاومة لمواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب خيانة للأُمَّـة ومقدساتها، حاثًّا على استمرار التبرع للأقصى ودعم أبناء غزة بالمال والسلاح حتى تحقيق النصر المبين على الكيان الصهيوني، مشدّدًا على ضرورة الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأُورُوبية الداعمة للعدو الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني.