السعوديّةُ تعتقلُ مسنَّةً يمنيةً داخل الحرم؛ بسَببِ مطالبتها برفع الحصار عن غزة
المسيرة: متابعات:
في انتهاكٍ جديدٍ يضافُ إلى سلسلة الانتهاكات الإنسانية السابقة ويكشفُ مدى استماتة النظام السعوديّ في الدفاع عن الصهاينة والأمريكان، أقدمت السلطاتُ السعوديّة على اعتقال مسنة يمنية أثناء تأديتها مناسك العمرة، وذلك؛ بسَببِ مطالبتها بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وبحسبِ مصادرَ إعلامية، أمس السبت، فقد اعتقلت السلطاتُ السعوديّة، المسنَّةَ اليمنية، أثناء تواجُدِها في الحَرَمِ المكي، بعد أن صدحت داعيةً إلى إنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر التي ترتكبها إسرائيل بدعمٍ أمريكي على مرأى ومسمع من العرب والمسلمين والعالم أجمع.
وأضافت المصادرُ أن الأمنَ السعوديَّ المسؤولَ عن الحرم، قام بنقلِ المسنَّةِ اليمنية إلى معتقلٍ في مكة المكرمة، ولم يحترم كهولتَها، في حين أعلنت عديد الوسائل الإعلامية السعوديّة عن اعتقال المرأة، وكأنها تستعرض إنجازاً أمنيًّا، ما يؤكّـد أن النظام السعوديّ لا يتوقف عند حَــدّ للسقوط المخزي.
في السياق نشر ناشطون، أمس السبت، مقطع فيديو يظهر اعتقال السلطات السعوديّة مسنة يمنية في الحرم المكي كانت تصيح وتطالب بوقف الحصار عن غزة وتردّد بضرورة رفع الحصار على غزة واليمن.
وَأَضَـافَ الناشطون أن المسنة اليمنية هتفت داخل الحرم بـ”الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل”، مشيرين إلى أن مهاجمة أمريكا وإسرائيل بات محرماً لدى النظام السعوديّ الذي يعمل كُـلّ ما بوسعه للدفاع عن أعداء الأُمَّــة وشن الحروب وارتكاب المجازر بحق الشعوب العربية والإسلامية.
وقد لاقت هذه الخطوة سخطًا واستنكارًا كبيرَينِ على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السلطات السعوديّة التي تقف ضد أي نشاط معادٍ لإسرائيل، حَيثُ وقد أقدم النظام السعوديّ في وقت سابق على اعتقال مواطن مغربي أثناء أدائه العُمرةَ لمُجَـرّد رفع يديه والدعاء لأهل غزة.