المقاومةُ تضيءُ سماءَ تل أبيب برشقة صاروخية تزامناً مع بدء العام الجديد
في اليوم الـ86 لـ “طُـوفان الأقصى” البطولية:
المسيرة | متابعات
تابعت فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية ولليوم الـ86 من معركة “طُـوفان الأقصى”، تصديها للعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، فردت بسلسلة عمليات جريئة كان أبرزها، استهداف مدينة “تل أبيب” بصليات من الصواريخ، حَيثُ أفادت وسائل إعلام العدوّ بسقوط أكثر من 20 صاروخًا على المدينة.
وأعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس أنها قصفت، في الدقيقة الأولى من العام 2024م، مدينة “تل أبيب” وضواحيها بوابل كثيف من الصواريخ من طراز M90 “ردًّا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”. وعلى إثر الرشقة؛ دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات وسط كيان الاحتلال، وشوهد سقوط صواريخ في عدد من المناطق.
وجاء قصف تل أبيب بمثابة ردّ من المقاومين الفلسطينيين على مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، الأحد، بأنّ قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80 % بفعل العملية البرية في القطاع.
وتعقيبًا على قصف القسام، قال مسؤول موقع “0404” الإسرائيلي “بوعاز غولان” إن: “إطلاق الصواريخ هذه الليلة جاء بعد التصريحات التي أدلى بها الناطق بلسان الجيش الليلة الماضية، والتي ادعى فيها انخفاض قدرة إطلاق الصواريخ من القطاع إلى متوسط 14 صاروخًا يوميًّا، إلّا أن حماس أطلقت العشرات منها منتصف الليل.. لقد حان الوقت لنتوقف عن تلقي الإهانات”.
من جهته، رأى المراسل العسكري الصهيوني للقناة 14 “هيلل روزين”، أنّ: “صواريخ بداية العام 2024 أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب، وعلى الرغم من تواجد قواتنا في كُـلّ مكان في القطاع”.
وأشَارَ موقع أخبار “إسرائيل اليوم” إلى أنّ: “الجيش قال إنّه دمّـر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80 %، واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد.. حماس انتصرت علينا”. ومن جهته، قال موقع “كود كود” الإسرائيلي بعد رشقة القسام على تل أبيب: “لقد انتصرت حماس”.
وابتهاجا بصواريخ القسام، عمّت أصوات التكبيرات في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وأطلقت المفرقعات النارية، فيما شهد قطاع غزة تكبيرات وتهليلات لحظة إطلاق كتائب القسام رشقة من صواريخها باتّجاه “تل أبيب” ومحيطها.
بدورها، أعنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بصواريخ بدر 1 تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال “الإسرائيلي”، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما نشرت مشاهد من حمم الهاون التي دك بها أبطال سلاح المدفعية في السرايا المواقع العسكرية والتحشدات في محاور التقدم في غزة.
وقالت في بيانٍ لها: إن مقاتليها “يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال منذ الفجر في محاور شرقي وشمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة.