الأمريكي فتح أبوابَ جهنم على نفسه بحماقته
مرتضى الجرموزي
في بحارنا وفي مياهنا الإقليمية ارتكب الأمريكي جريمة لن تًغفر له ولن ينجوا من عقابها ولن يفلت من القصاص.
لن نحتفظ بحق الرد بل سنرد شرعاً وقانوناً، لن نندّد ولن نشجب ولن نستنكر بل سنقوم بما يجب علينا القيام به، سنأخذ بحقنا، سنأخذ بثأرنا، سنقتص لشهدائنا الميامين، سنأخذ لشهداء القوات البحرية الوفية للشعب وللأُمَّـة ولغزة وفلسطين من ارتقوا اليوم في البحر الأحمر، وسننتقم لكل قطرة دم سُفكت في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن المستضعفين في غزة وفلسطين واليمن والمنطقة والعالم.
بهذا الاعتداء الهمجي فقد فتح الأمريكي على نفسه أبواب جهنم ولن يخرج من الجحيم هذا، فسيُخلد فيه مُهاناً ذليلاً مطارداً مرجوماً ومرهوناً خروجه بوقف العدوان ورفع الحصار على غزة من قبل الصهاينة، أوقع نفسه في ورطة لن يقوى على ردة فعل جيشنا ومجاهدينا الشرفاء.
بفعلته تلك وبحماقته التي ارتكبها بحق رجال القوات البحرية اليمنية وهو يستهدفهم في نطاق جغرافيا الحق اليمني في البحر الأحمر سيدفع الثمن باهظاً ولن يتعافى أبداً، ولن يفلت من الحصار ودوامة العمليات العسكرية اليمنية فقد عرض قطعه البحرية للغرق وجنوده للقتل.
وسينال جزاء ما اقترفته يداه الآثمة جزاءً وبيلاً في قواعده العسكرية في المنطقة والخليج، وستتساقط عليهم الصواريخ والطائرات المسيّرة من كُـلّ اتّجاه لينال الجزاء الذي ارتكبه.
نعم حقنا مشروع، نثق في الله، نثق في قيادة الثورة، ثقتنا مطلقة في القيادة العسكرية وفي رجال الجيش والأمن والمجاهدين والقبيلة اليمنية الحرة والشريفة أن العقاب وتأديب الأمريكي لن يتأخر، فقد حُسم وقضي الأمر اليماني ولعل ساعة الصفر بدأت على الأمريكي ويلاً وثبوراً وسيُسجر البحر الأحمر ضد الملاحة والتواجد الأمريكي.
ثقتنا كبيرة في الحق الذي نمتلكه ويحق لنا الرد أين ومتى وكيفما نريد، فقد فتح الأمريكي على نفسه وكلما يتعلق به أبواب الجحيم والعاقبة، للمتقين.