صعدةُ تؤكّـدُ جهوزيتَها الكاملة لخوض المعركة مع القوات المسلحة ضد قوى الشر الصهيوأمريكي
المسيرة | صعدة:
أكّـد أبناءُ محافظة صعدة، الجُهُوزيةَ الكاملة لخوض المعركة جنباً إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة ضد قوى الشر والطغيان الصهيوأمريكي، مجددين المطالبة للدول المجاورة لفلسطين بفتح ممرات آمنة ليتمكّن شعبنا اليمني المجاهد للتحَرّك بمئات الآلاف من المجاهدين والمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
جاء ذلك في المسيرات الحاشدة الكبرى التي شهدتها، أمس الجمعة، مدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومدينة شعارة بمديرية رازح، والجرشة بمديرية غمر، ومديرية شدا، تحت شعار “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار”، نصرة للشعب الفلسطيني، وللتأكيد للعالم أجمع أنَّ شعبنا لا يتراجع عن موقفه الإيماني ولا يخنع للمستكبرين.
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت رفع المشاركون هتافات البراءة والسخط ضد العدوّ الصهيوني والأمريكي لما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات فضيعة بحق الشعب الفلسطيني، معلنين رفضهم الكامل لتحالف حماية السفن الإسرائيلية، مؤكّـدين أنه لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والأخلاقي والثابت تجاه الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي المسيرة الكبرى حمل المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية وصوراً لشهداء القوات البحرية ورايات الحرية وصوراً لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مردّدين هتافات وشعارات مناهضة للكيان الصهيوني الغاصب وتأييداً لعمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبه أشار محافظ محافظة صعدة محمد جابر، إلى أن الخروج الكبير اليوم هو وفاء لدماء القوات البحرية، مؤكّـداً تفويض السيد القائد لاتِّخاذ القرارات لمواجهة القوات الأمريكية والصهيونية، حتى كسر الحصار عن غزة، داعياً إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وإلى الإنفاق والالتحاق بمراكز التدريب، مُشيراً إلى أن صعدة ستقدم قافلة كبيرة للقوات البحرية.
في السياق استعرض الناشط الثقافي ماجد المطري، خطورة اليهود والنصارى وعداوتهم للإسلام والمسلمين، موضحًا أن ما تشهده فلسطين من جرائمَ وحشية يكشف همجية العدوّ، مؤكّـداً أهميّة الاستعداد والتهيئة للمواجهة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ولفت المطري إلى أهميّة نعمة القيادة التي منّ الله بها على شعبنا وأمتنا ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وأهميّة السير في خط الأعلام، حَيثُ العزة والكرامة والحرية والمواقف المشرفة التي ترضي الله سبحانه وتعالى.
في السياق زف بيان صادر عن مسيرة صعدة، شهداء القوة البحرية الذين استشهدوا في سبيل الله تعالى نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم والأقصى الشريف وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الصهيونية، مبينًا أن دماء شهداء البحرية لن تذهب هدراً، وأنها تمثل وقوداً وتزيدنا صلابةً في مواجهة العدوّ.
وأدان البيان العمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيون اليهودي باغتيال قادة الجهاد والمقاومة، والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكّـد الاستمرار في المسيرة والفعاليات الشعبيّة والأنشطة الشعبيّة والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة بخوض معركة الشرف والبطولة للعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة اليمنية.
وشدّد بيان صعدة على الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مهيباً بكافة الشعوب الإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح في نصرة فلسطين.