“اتّحاد الإعلاميين اليمنيين” يدين اغتيال الدحدوح ويعتبرها جرائم متعمدة بحق الصحفيين
فيما المؤسّسة العامة للإذاعة والتلفزيون تندّد بالصمت الدولي:
المسيرة: صنعاء
أدان اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، الجريمة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني، أمس، بحق الصحفيين في غرب خان يونس بفلسطين، وأدت إلى استشهاد الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح.
واعتبر الاتّحاد، استمرار الجرائم بحق الصحفيين دليلاً واضحًا على تعمد العدوّ الإسرائيلي استهدافهم استهدافاً مباشراً ومقصوداً، حَيثُ وهذه الجريمة ليست الأولى التي تستهدف مجموعة من الصحفيين المتواجدين في مناطق تعتبر آمنة بعيدة عن المناطق العسكرية أَو مناطق المواجهة.
وأشَارَ البيان إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكّـد أنّ العدوّ الصهيوني يسعى إلى حجب الإبادة التي يرتكبها في حق أبناء غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.
ودعا كافة الفعاليات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى إعلان التضامن مع الصحفيين والإعلاميين في غزة، وتجريم العدوّ الإسرائيلي، وملاحقته عبر المحاكم الدولية تطبيقاً للقوانين والبروتوكولات المعنية بحق الحماية وحرية التعبير في مناطق الصراع والحروب.
من جانبها استنكرت المؤسّسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وكافة منتسبيها، اغتيال الصحفي حمزة الدحدوح، مندّدة بالصمت الدولي الذي شجع العدوّ الصهيوني على الإقدام لاستهداف سيارة فريق من الصحفيين الفلسطينيين شمال رفح.
وأكّـدت أنّ اغتيال الزميلين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، يحتم اتِّخاذ الإجراءات القانونية لعدم إفلات العدوّ الصهيوني من العقاب.
وشجبت المؤسّسة الصمت الدولي إزاء استهداف العدوّ الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين في غزة واستهداف عوائلهم ومقرات عملهم.