قتلى وجرحى في انفجارات متتالية استهدفت ميليشيا الاحتلال في أبين المحتلّة

 

المسيرة: متابعات:

سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف مرتزِقة الاحتلال الإماراتي بمحافظة أبين، أمس الأحد، وسط تصاعد التوتر والخلاف بين أدوات وميليشيا تحالف العدوان.

وأوضحت مصادر إعلامية، أنّ انفجارين متتالين في محافظة أبين، تسببا في سقوط ضحايا من ميليشيا ما يسمى الانتقالي؛ إثر استهداف طقم عسكري تابع لمرتزِقة أبو ظبي في مديرية مودية، حَيثُ قتل 2 جنود وإصابة 10 آخرين.

وبحسب المصادر، فَــإنَّ انفجاراً آخر خلف ضحايا في صفوف المرتزِقة، حَيثُ قُتل قائد كتيبة مع إصابة 9 جنود آخرين في تفجير استهدف طقماً عسكرياً بين مفرق القوز والقليتة شرق مديرية مودية.

وبيّنت المصادر أن تعيين المرتزِق شلال شائع أبرز منتهكي الجرائم في المحافظات الجنوبية، رئيساً لما أسمته حكومة المرتزِقة “جهاز مكافحة الإرهاب” من قبل الاحتلال الإماراتي، تسبب في تصاعد عمليات القتل والاغتيالات ضد ميليشيا “الانتقالي”، ما يشير إلى وجود مقايضات بين الأدوات في ظل سباق النفوذ السياسي والعكسري.

وفي ذات السياق اتهم ما يسمى المجلس الانتقالي، الاحتلال السعوديّ والفصيل السياسي الموالي للإمارات الذي يقوده الخائن عفاش، وحزب الإصلاح، بالوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها ميليشياته في محافظة أبين.

وقال القيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي بحضرموت، المرتزِق عبدالله مبارك الغيثي، في تدوينة على منصة (إكس)، أمس الأحد: إنّ ما يجري في أبين من أعمال إرهابية ضد “الانتقالي” ليس وليد اليوم، مبينًا أنّ بذور الإرهاب في أبين زرعها النظام السابق (المؤتمر، الإصلاح)، موضحًا أنّ خلايا الإرهاب في أبين تحظى بدعم دول الجوار إلى جانب الدعم المحلي، في إشارة إلى الرياض التي تسابق الزمن لإنهاء تواجد الانتقالي في المحافظات الجنوبية المحتلّة واستبداله بميليشيا ما يسمى “درع الوطن”.

يأتي ذلك في وقت تشهد أبين والمناطق الجنوبية المحتلّة وضعاً مأساوياً من الانفلات الأمني، ومزيداً من القتل والاغتيالات والمواجهات المسلحة التي يغذيها المحتلّين والغزاة، والتي تخلف ضحايا من المواطنين، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار من تدهور العملة وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com