في اليوم الـ95 من “الطوفان.. العدوّ يعترف: “اليومُ هو الأقسى منذ بدء الهجوم على غزة”

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

على الرغم ممّا يعلن عنه جيش الاحتلال بشكلٍ يوميٍ على لسان ناطقه العسكري من إنجازات موهومة بـ “شلّ قدرة المقاومة” وتدمير عشرات من فوهات الأنفاق ومواصلة التقدم، الأمر الذي كذَّبته إنجازات المقاومة على أرض الواقع في اليوم الـ95 من معركة “طُـوفان الأقصى”، فجاءت الحصيلة مليئة بالإنجاز الذي يثبت أنّ المقاومة ما زالت لها اليد العليا على الأرض وهي صاحبة المبادرة، وباعتراف الإعلام العبري الذي قال: إنّ “اليوم هو الأقسى منذ بدء الهجوم على غزة”.

في التفاصيل، شهد، أمس الثلاثاء، معاركَ ضارية بين أبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغِلة في قطاع غزة، وتركزت هذه الاشتباكات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتحديداً عند المحور الجنوبي الشرقي “خزاعة”، والشمالي الشرقي “بني سهيلا”، إضافة إلى محور وسط البلد الذي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليه منذ أسبوعين من دون جدوى.

كما أكّـدت مصادر ميدانية، تركُّزَ المعارك في مخيم البريج والمحور الشمالي للنصيرات (المخيم الجديد) ومنطقة المغراقة وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.

في السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهدافها قوة “إسرائيلية” راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك في خان يونس.

وتمكّنت كتائب القسام، من قنص عدد من الجنود الصهاينة وتنفيذ كمائن وتفجير دبابات في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال في قطاع غزة.

كما ودكت كتائب القسام جنود وآليات العدوّ المتوغلة جنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون، بعد تمكّن مجاهدو القسام من تدمير دبابة ميركفاه بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما تمكّن مجاهدو القسام من قنص 4 جنود صهاينة ببندقية “الغول” القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف قوة صهيونية متحصنة في أحد المنازل في محاور التقدم في المنطقة بالأسلحة الرشاشة وبقذيفة الـ”TBG” المضادة للتحصينات؛ ما أَدَّى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

إلى ذلك، وصفت وسائل الإعلام هذا اليوم “بأقسى يوم” على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com