الحوثي لقوى الاستكبار: لقد جربتم اليمن 9 سنوات وحماقتكم ستدفعنا لزلزلة عروشكم
خلال عرض رمزي لوحدات من قوات النجدة بحضور عدد من القيادات الأمنية:
أكّـد أن اليمن على استعدادٍ عالٍ لمواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني وجدد التحذير من أي حماقة:
المسيرة: صنعاء
أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أنّ اليمن يخوض معركة التحرّر ضد الأعداء الحقيقيين للأُمَّـة، منوِّهًا إلى الجاهزية العالية للقوات المسلحة اليمنية وكلّ أحرار الشعب لمواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية.
جاء ذلك في عرض رمزي مهيب نفذته قوات النجدة بأمانة العاصمة، تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تأكيداً على رفع الجاهزية القتالية الأمنية والاستعداد للاضطلاع بواجبها بالتعاون والتنسيق المشترك مع القوات المسلحة، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وخلال العرض ألقى عضو السياسي الأعلى الحوثي كلمة قال فيها: “إنّ هذه الجاهزية والانضباط والتحَرّك الدائم، في سبيل الله، يجب أن نتحلى به جميعاً، فالمؤمن المرابط والمجاهد هو الذي يكون عند المستوى العالي من اليقظة والاهتمام والشعور بالمسؤولية”، مُضيفاً “تحَرّكنا وجاهزيتنا يأتي نتاجاً لاستشعارنا بالمسؤولية والاهتمام بالتربية الذاتية وتحمل المسؤولية والمشروع الذي نسير فيه، فنحن بحاجة لنتحمل الشعور بالمسؤولية”.
وتابع “علينا فهم ما قاله قائد الثورة بأننا حاضرون للمواجهة المباشرة مع الأمريكي وأنّ حروباً غير الحروب العسكرية ستوجّـه على المواطن اليمني؛ لما رأوه من تفاعل في نصرة الأشقاء بغزة واليقظة العالية لدى الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأُمَّــة”.
ولفت عضو السياسي الأعلى الحوثي، إلى أنّ معركة “الفتح المبين” التي أطلقها قائد الثورة يجب أن يحملها كُـلّ مواطن يمني وكلّ جندي في وزارتي الداخلية والدفاع، لما سيكون لها من آثار عظيمة، ما يستدعي التحَرّك الجاد من قبل الجميع لحشد الطاقات وبذل الجهود.
واستطرد “عندما نتحدث عن الأمريكي نتحدث عن مجرم وإرهابي، ونتحدث أَيْـضاً عن نظام يحمي فاحشة المثلية، ونتحدث عن صلفه واستكباره وغطرسته ووقوفه مع الصهاينة لإبادة أبناء غزة وفلسطين، وارتكابهم لأشنع المجازر والجرائم في فلسطين، كما ارتكب تحالف العدوان بقيادة أمريكا في اليمن من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية منذ تسع سنوات”.
وجدَّد التأكيد على أن المعركة والمجرم واحد هما “الأمريكي والإسرائيلي”، مُشيراً إلى أنّه في حال ذهب الخطر الإسرائيلي من المنطقة، لن يبقى أي وجود للأمريكي.
وتابع حديثه بالقول: إنّ “الأمريكي والإسرائيلي يحملان سلاح، وأنتم تحملون السلاح، لديهما رشاشات ودروع، ونحن لدينا مضادات للدروع، لا نهابهم، ولا نخافهم، ولا نقلق منهم؛ لأَنَّنا رجال عندما نحمل السلاح، نحمل سلاح الإيمان كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”، مُضيفاً “أن السلاح الذي نحمله، سلاح الإيمان، وهو السلاح الحقيقي الذي يبقى أثره الفاعل في المعركة مع الأمريكي والإسرائيلي، ما يجب علينا أن نحافظ على سلاح الإيمان الذي لا يملكونه”.
وخاطب الحوثي العدوّ الأمريكي البريطاني والفرنسي بقوله: “لقد جربتم شعب الإيمان والحكمة في مواجهة تسع سنوات، وكان المال الخليجي هو سيد الموقف، أما نحن في اليمن فَــإنَّنا في مواجهة مباشرة مع الأمريكي وسنجعل من الأمريكي يبكي ندماً وألماً ودماً”.
وفي ختام كلمته أكّـد الحوثي أننا “لا نستعرض في القوات الأمنية والعسكرية بطراً ولا رياءً، لكن نستعرضها لإرسال رسالة للعالم بأنّ لدينا رجال في المواجهة والميدان والحرب، ونقول للأمريكي والإسرائيلي إذَا كنتم تستعرضون بمجنداتكم لتخيفون الأنظمة الحاكمة، فَــإنَّنا في اليمن نستعرض برجالنا الذين يزلزلون إرهابكم وإجرامكم وسيزلزلون إمبراطورياتكم كما زلزلها الآباء والأجداد”.