كتائب حزب الله بالعراق: الاعتداء على اليمن سيفتح كُـلّ خياراتنا لنري أمريكا أياماً لا تنساها على مر التاريخ
ناطق أنصار الله يثني على الموقف ويعتبره نصرةً لليمن وفلسطين
المسيرة: متابعات
أشاد الناطق باسم أنصار الله -رئيس الوفد الوطني- محمد عبد السلام، بالموقف المشرف لأحرار العراق في مساندة فلسطين والوقوف إلى جانب اليمن في مواجهة التحديات نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكّـداً أن المقاومة ستبقى على قلب رجل واحد.
وتوجّـه عبد السلام بالتحية والتبجيل للشعب العراقي العظيم ومقاومته الباسلة، التي تسطر مواقف خالدة في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، السيّد جعفر الحسيني، قد أكّـد أن “أي اعتداء على اليمن سيضع كُـلّ الحسابات والاعتبارات جانباً، وستكون جميع الخيارات مفتوحة أمامنا، وستكون هناك ردود من المقاومة الإسلامية في العراق”.
وَأَضَـافَ الحسيني في مقابلة خَاصَّة مع الميادين، أمس الثلاثاء، إنّ “الولايات المتحدة سترى أياماً قد لا تنساها على مدى التاريخ، وستكون هناك كوابيس تلاحقها على مدى الدهر”.
وتطرق الحسيني إلى احتمال اندلاع حرب بين حزب الله والعدوّ الصهيوني، مؤكّـداً “أن المقاومة العراقية ستكون حاضرة في الميدان اللبناني كتفاً إلى كتف مع الشعب اللبناني حتى آخر رمق، ولن نسمح للولايات المتحدة و”إسرائيل” بأنّ تمسّ بلدان المحور أَو البلدان الإسلامية”.
وعن إمْكَانات المقاومة العراقية، قال الحسيني: إنّها “باتت أكثر عدّةً وعدداً بشكل لا يتصوره العدوّ، وقد لا يعلم بها إلّا الأمريكيون؛ باعتبار أنهم اختبروها في بعض المناطق والمنازلات”.
وأشَارَ إلى أنّ المقاومة العراقية دكّت قواعد أمريكية، منها عين الأسد، بالصواريخ البالستية قصيرة المدى للمرة الأولى، كما استخدمت صواريخ بعيدة المدى مثل الكروز المطوَّر في استهداف هدف حيوي في حيفا، مؤكّـداً أنّ هذه العمليات تتصاعد، وأنّ المقاومة الإسلامية في العراق ماضية بتوسِعة جغرافيا هذه الأهداف ونوعيتها، ما دام العدوّ الصهيوني مُستمرّاً في عدوانه على غزّة.
وَأَضَـافَ الحسيني: أنّ “المعركة مفتوحة، وفيها احتمالات كبيرة، وكلّ الأهداف الأمريكية والصهيونية، وحتى الموجودة في غرب آسيا والخليج، هدف للمقاومة الإسلامية في العراق”.