بدأت معركةُ الفتح الموعود.. والحربُ المباشرةُ ضد أمريكا
بشائر القطيب
يأتي من جديد الاعتداء الأمريكي والبريطاني على اليمن الحبيب الذي كان منذُّ تسعة أعوام من بدايته تحت مسمى عدواناً سعوديّاً تقوده أمريكا من تحت الأنظار، ولكن اليوم تتدخل أمريكا بشكل مُباشر للحرب مع اليمن؛ لتخوض معركة الفتح الموعود الذي من خلالها يتوعد أبناء يمن الإيمان بأخذ النقاء لأهلنا في غزة.
فالعدوّ الأمريكي والبريطاني شنّ عدوانهُ على اليمن، وذلك؛ لأَنَّهم قاموا بِأداء واجبهم الديني والأخلاقي مع أخوتهم في غزة لمنع السفن الصهيونية من الدخول إلى قطاع غزة الذي يُمنع عنه الغذاء والدواء ويُحاصر بشكل يومي.
إن صنعاء تُهدّد العدوّ الأمريكي والبريطاني بأن هذا الاعتداء لن يبقى دون رد، فهو عدوان مُتعمد؛ فهذه الهمجية لن تمُر مرور الكرام فأبناء اليمن يخوضون الحروب مُنذ القِدم ولن يخيفهم هذا الاعتداء الوحشي والعشوائي؛ لأَنَّ الموت عندهم كشُرب الماء ولن يتراجعون عن موقفهم الديني والثابت مع إخوتهم في قطاع غزة، وكل الهجمات الأمريكية على اليمن لن تزِدهم إلا صلابة وقوة وصمودًا في مواجهة العدوّ الأمريكي بشكل علني مباشر؛ فهم يشتهون لهذه المعركة كما يشتهي الطفل لثدي أمه وتُعتبر معركة الفتح الموعود نعمة عظيمة منَّ الله بها عليهم أن يواجهون الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا.
لا جديد في الحرب فالعدوّ هو نفسه أمريكا من قبلُ تسعة أعوام على اليمن الذي لم تهزهُ 17 دولةً على مدى تلك الأعوام، واليوم كذلك لن تهزهُ أمريكا ولن تُثنيه الحياة ليتراجع عن موقفه الثابت.
فالحشود الميدانية المليونية التي خرجت عصر الجمعة، المُردّدة “ما نبالي ما نبالي” كفيلة بهز شوكة العدوّ دون مُبالاة وجاهزة لكل الخيرات الاستراتيجية التي يعلن عنها السيد القائد/ عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي؛ لخوض هذه المعركة المباشرة ولما بعدها من المعارك حتى ردع العدوّ الأمريكي والبريطاني وكل من يقف في دائرة جبروتهم فكل بطل خرج إلى ميدان السبعين وبقية الساحات في المحافظات يعادل ألفاً من جيش أمريكا، وكذلك القوات المسلحة اليمنية البحرية والجوية والبحرية ستقبى مفتوحة الأعين وعلى استعداد تام في كُـلّ وقت؛ لدك العدوّ الأمريكي ولن يتوقفوا حتى توقف الحرب على فلسطين ويقولها الشعب اليمني في كُـلّ ميدان “أنتم لستم وحدكم”.
إن الله سبحانه وتعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) صدق الله العظيم.
فهَـا هي بشائر النصر وهَـا هو النصر المؤزر ينبع من بئر يمن الإيمان والحكمة الذي لطالما رموه أخوته العرب خوفاً من أمريكا وإسرائيل قبل تسعة أعوام، فاليمن يعتلي الصدارة ويحكم السيطرة وأصبح يُخيف أمريكا العظمى ويشكل خطراً على ملاحتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
فاليمن معتاد على الحرب ليس أمراً جديدًا، ومتكرم بالشهادة بشكلً عجيباً، فماذا يتبقى لدى العدوّ ليخيفه به.
فالحرب عادة والشهادة كرامة ولا يوجد شيءٌ هُناك ليخسرهُ؛ بل العدوّ هو من سيخسر وهو من سيندم فأبناء اليمن هم مع الله الذي لا يُقهر، مع الله الذي وعدهم بالنصر المبين والفتح القريب فنصر غزة على أيدهم، ونهاية أمريكا قريبة لن يدعون غزة لوحدها لو يتقطعون إرباً إربًا، سيستمرون في استهداف السفن الصهيونية ومنعها من المرور ولتفعل أمريكا وبريطانيا ما تريد، والعاقبة للمتقين والنصر قريب.