الحرسُ الثوري الإيراني: تدميرُ مقرَّات “الموساد” والإرهابيين باستخدام 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية
المسيرة | متابعات
أعلن الحرسُ الثوري في إيران، تدميرَ مقرِّ تجسُّس لـ “الموساد” في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع الإرهابيين في سوريا باستخدام 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية.
وقال في بيان له، الثلاثاء: “قامت قواتُ الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، منتصف ليل، أمس، بتنفيذ عملية صاروخية بنجاح كامل ضد مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن الأعمال الإرهابية في البلاد، وخَاصَّة تنظيم داعش الإرهابي”.
وَأَضَـافَ، تم خلال هذه العملية إصابة الأهداف وتدميرها بشكل دقيق بـ 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية على النحو التالي: “إطلاق 4 صواريخ “خيبر شكن” من خوزستان على مقر تنظيم داعش التكفيري في منطقة إدلب السورية”.
وتابع البيان، “إطلاق 4 صواريخ من الغرب و7 صواريخ أُخرى من شمال غرب البلاد على مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق”.
وأشَارَ إلى أنه “تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية الأُخرى في مناطق أُخرى من الأراضي السورية المحتلّة”.
واختتم البيان بالقول: “نؤكّـد لشعب إيران الإسلامية مرة أُخرى أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتى الانتقام لآخر قطرة دم من دماء شهداء وطننا العزيز”.
في السياق، أعنت الخارجية العراقية عن مقتل رجل أعمال كردي – إسرائيلي بارز، يدعى بيشرو دزيي، وهو مالكُ شركة “فالكون” للخدمات الأمنية.
وقالت مصادرُ عراقية: إنّ “لهذا الرجل دَوراً كَبيراً في تسهيل العلاقات التجارية، لا سِـيَّـما النفطية، بين “إسرائيل” وبعض الجهات في كردستان العراق، وهو يعدّ أحد أهداف العملية الاستراتيجية التي قامت بها إيران في أربيل”.
يُذْكَرُ أنّ وسائل إعلام إيرانية أكّـدت في وقت لاحق مقتلَ 4 مسؤولين رفيعي المستوى في “الموساد” الإسرائيلي؛ جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي طال مبنى للموساد في أربيل.