مجلسُ النواب يضعُ الكيانَ الصهيوني ورعاتَه الأمريكيين والغربيين على رأس قائمة “الإرهاب”
أكّـد وَحدة الصف الوطني ودعا لحشد كُـلّ الطاقات والرد على قوى الاستكبار:
المسيرة: صنعاء
وضع مجلسُ النواب في جلسته، يوم أمس، كيانَ الاحتلال الإسرائيلي والنظامَينِ الأمريكي البريطاني على رأس قائمة الإرهاب في العالم، مؤكّـداً أن “تلك القوى الظلامية ستحصُدُ ثمارَ شرورها وما ارتكبته من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وجدّد مجلس النواب تأكيدَه على حرص صنعاء على أمن الملاحة البحرية، واقتصار الاستهداف فقط على السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلّة.
وفي استئناف جلساته، أمس السبت، برئاسة الشيخ يحيى الراعي، نوّه مجلس النواب إلى أن أمريكا هي من تسعى بحلفها المزعوم لعسكرة البحر الأحمر وتهديد أمن الملاحة الدولية.
وجدّد المجلس تأييده لما ورد في خطاب قائد الثورة بشأن مواجهة الاعتداءات الأمريكية البريطانية المُستمرّة على مقدرات الشعب اليمني والصلف والاستكبار بحق شعبنا وشعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية، مشيداً بالخروج المليوني، أمس الأول الجمعة، في مسيرات “ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب”.
وأكّـد البرلمان على وحدة الصف اليمني وَرفد مسيرة الصمود بالمزيد من الإصرار والثبات والنفير العام لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي وأذياله في المنطقة، كما أكّـد أنه “من السخرية أن تصف أمريكا خصومها بالإرهاب وهي رأس الشر والإرهاب في العالم”.
وثمّن مجلسُ النواب موقفَ البرلمان الأُورُوبي بالتصويت على قرار بوقف إطلاق النار في غزة والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكّـداً أنه “خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإن جاء متأخراً”.
وحثَّ مجلسُ النواب البرلمانَ الأُورُوبي على اتِّخاذ خطواتٍ عملية لدعم قرار محكمة العدل الدولية، والدفع بالمبادرة الأُورُوبية لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكّـداً أهميّة العمل الجاد لوقف تداعيات عنف المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية، والعمل على إيقاف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.