فطاف عليها طائفٌ من ربك وهم نائمون

 

صفوة الله الأهدل

إن السُّفن الإسرائيلية أَو السُفن التي ترسلها دول العالم؛ لإنقاذها عبر البحر الأحمر يطوف عليها طائف من مجاهدي أبطال القوات البحرية اليمنية وهم نائمون، فتنادت إسرائيل أمريكا هلمّي إلينا وأنقذينا، فسفننا في البحر أصبحت كالصريم، بعد أن انطلقوا في البحر وهم يتخافتون أن لن يصيب سُفنها تهديد يمني، وأقسمت أنها وباتريوهاتها عن صد صواريخنا لقادرين، ولما رأوا مُسيّراتنا وبالستياتنا تُحرق سفنهم قالوا إنا لضالون؛ بل نحن قوم محرومون، فرد عليهم ناطق جيشنا ألم أقل لكم لولا تعقلون، وتكفوا عدوانكم وحصاركم عن غزة وفلسطين؟! اعترف الجنود الإسرائيليون بوسائل إعلامهم أنهم في غزة أُبيدوا؛ فقد اُستدرجوا من حَيثُ لا يعلمون، وأن سُفنهم في البحر الأحمر أُحرقت بما فيها، وَوصلوا إلى أن أقبل بعضهم على بعض يتلاومون أنهم طاغين، وقالوا: يا ولينا لا طاقة لنا اليوم بالمجاهدين إنَّا كُنّا خاطئين.

إن صواريخنا البالستية في البحر الأحمر هي كعصا موسى تلقف ما يصنعون، إن ما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر، حَيثُ أتى، عجب الصهاينة أن جاءهم نذير من سيد في أقصى اليمن يسعى لنصرة فلسطين، وقالوا بسخرية: أإذَا ناصرتنا أمريكا والعالم إننا لخاسرون! بل كذبوا بالحق، فأُحرقت سُفنهم وأُغرقت رايتهم في بحر سُمّي بالأحمر هم وقوده كما هم وقود لنار جهنم الحمراء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com