وزيرةٌ صهيونيةٌ تشيدُ بدور دول خليجية في كسر الحصار عن كيان العدوّ بينها السعوديّة
المسيرة: متابعات:
أشادت وزيرةٌ في الكيان الصهيوني، أمس الاثنين، بدورِ حلفاء خليجيين لـ “إسرائيل” في كسر الحصار اليمني في البحر الأحمر وباب المندب، المفروض على موانئ فلسطين المحتلّة.
وفي تصريحٍ صحفي تناقلته وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أكّـدت وزير المواصلات الإسرائيلية “ميري ريغف” أن “عمليات اليمنيين في البحر الأحمر أجبرت تل أبيب على إيجاد طرق بديلة للنقل، وذلك عن الطريق الخليجي البري”، مشيرةً إلى أن “الخط الجديد قلص حجم الخسائر والاحتياجات في السوق المحلية”.
ووفقاً لخبراءَ سياسيين، فَــإنَّ تصريحاتِ الوزيرة الصهيونية تأتي عشيةَ تسريب الاستخبارات المصرية معلومات جديدة حول ربط إسرائيل بموانئ خليجية، مؤكّـدين قيام الكيان بإنشاء اثنين خطوط برية تنطلق من الموانئ الإماراتية والبحرينية عبر الأراضي السعوديّة وُصُـولاً إلى الأردن ومن ثم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قد أكّـدت، أمس الأول، أن “السعوديّة والأردن تساعدان “إسرائيل” في مواجهة هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بالكيان، في البحر الأحمر، وذلك من خلال ما أطلق عليه “الخط العربي” للشحن البري”.
وأشَارَت الصحيفة إلى أنه “وبدلاً عن الدوران حول القارة الإفريقية عبر طريق رأس الرجاء الصالح، والوصول إلى “إسرائيل” عبر طريق طويل ومكلف، فَــإنَّ شركات الشحن الإسرائيلية تُفرِغُ حمولاتِها في موانئ الإمارات والبحرين، ثم تنقل براً عبر شاحنات البضائع التي تمر بالأراضي السعوديّة والأردنية إلى إسرائيل”، موضحة أن “هذا الطريق الالتفافي هو طريقة مبتكرة للتحايل على الحصار البحري الذي فرضه اليمنيون على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر”.
بدوره،كشف موقع “واي نت” العبري، في تقريرٍ نشره، أمس الأول الأحد، وصول عدد كبير من الشاحنات السعوديّة والأردنية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تنقل على متنها أطنان من البضائع المختلفة.
ووفقاً لتقديرات وزارة الصناعة الإسرائيلية، فقد وصلت العشرات من هذه الشاحنات في الشهر الماضي إلى “إسرائيل” وجلبت البضائع التي كان من الممكن أن تصل في السابق عن طريق البحر الأحمر.