سوريا: مقتلُ 3 مسلحين موالين للاحتلال الأمريكي في هجوم لأبناء القبائل العربية شرقي سوريا
المسيرة | متابعات
انتشرت عناصرُ من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خارج َسجن الغويران في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا في 26 يناير 2022، بعد إعلان السيطرة على المنشأة من قبل قوات تنظيم داعش الإجرامي.
أفادت مصادر محلية سورية، السبت، بمقتل مسلحين موالين للاحتلال الأمريكي، وإصابة آخرين في هجوم شنه أبناء القبائل العربية في محافظة ريف دير الزور شرقي سوريا.
وقالت المصادر في دير الزور: “إن مقاتلي العشائر العربية شنوا سلسلةَ هجمات مسلحة استهدفت مقار ومواقع المسلحين الموالين للقوات الأمريكية في أرياف دير الزور، وتمكّنوا من تحييد عدد منهم إضافة إلى تكبيدهم خسائر بالعتاد”.
وأشَارَت إلى أن “هجمات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية شنها مقاتلو العشائر العربية، مساء أمس، على مواقعَ عسكرية تابعة لمسلحي تنظيم “قسد” الموالين للاحتلال الأمريكي في بلدة “الكسرة” في الريف الغربي لمحافظة دير الزور”.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مسلحين من “قسد”، وجرح آخرين تم نقلهم إلى مشفى البلدة لتلقي العلاج، إضافة إلى إعطاب عدد من آلياتهم العسكرية.
وبعد استقدامها تعزيزاتٍ عسكريةً لصد هجمات مقاتلي العشائر العربية، ردَّت قواتُ “قسد” بقذائف الهاون بشكل عشوائي مستهدفة منازل المدنيين في “الكسرة”؛ ما تسبب بحالة من الخوف والهلع بين المدنيين.
وتابعت المصادر، “كما شن مقاتلو العشائر العربية هجمات مماثلة على أحد مقرات “قسد” المحاذية لقاعدة الجيش الأمريكي في حقل “العمر” النفطي، أكبر قواعد الاحتلال الأمريكي في المنطقة، واستمرت الاشتباكات لساعات قبل انسحاب مقاتلي العشائر العربية بعد تمكّنهم من إصابة عدد من المسلحين”.
تجدر الإشارة إلى أن هجماتِ مقاتلي العشائر العربية مُستمرّة مع انتفاضاتهم العشائرية ضد عناصر قوات “قسد” وتواجدها في المنطقة؛ رفضاً لممارساتهم التعسفية وتهميش المكون العربي في المنطقة.
كما يستمرُّ مقاتلو العشائر العربية، الذين انطلقت انتفاضاتهم ضد وجود الاحتلال الأمريكي، نهاية شهر أغسطُس من العام الماضي، بهجماتهم ضد المسلحين الموالين للقوات الأمريكية، وذلك بالتزامن مع الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في المنطقة.