مظاهَرةٌ في أبين للتضامن مع غزة وللتنديد بتعاطف “الانتقالي” مع الكيان الصهيوني
المسيرة | متابعات:
شهدت محافظةُ أبينَ المحتلّة، أمس الأحد، تظاهُرةً حاشدةً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد ما يرتكبه الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، والتنديد بالتعاطف الذي أبداه وأعلنه ما يسمى المجلس الانتقالي لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التظاهرة الجماهيرية التي نظّمها المجلس الأعلى للحراك الثوري وعدد من منظمات المجتمع المدني، جاب المشاركون الشوارع الرئيسية في مدينة لودر، مردّدين شعارات وهُتافات الحرية للشعب الفلسطيني والمؤيدة لعملية “طُـوفان الأقصى” البطولية، التي أعادت للقضية الفلسطينية مساره الصحيح في نضالها المشروع؛ مِن أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندّد المشاركون بالعدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما اقترفه من جرائمَ ضد الإنسانية استهدفت الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتدمير البنى التحتية المرتبطة بالحياة الإنسانية، ترتب عليها استشهادُ وجرحُ عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس بشكل وحشي.
من جانبه ألقى الشيخ جمال القر النخعي، أحد القيادات السياسية في محافظة أبين المحتلّة، كلمةً في التظاهرة أدان من خلالها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مخاطباً بريطانيا أن تعلم بأن أحفادَ مدرم ولبوزة وقحطان ما زالوا موجودين، محذراً تحالف الاحتلال العدوان والاحتلال الاعتماد على الميليشيا والمرتزِقة المحليين، في إشارةٍ إلى تواصل أمريكا وبريطانيا مؤخّراً مع المرتزِق عيدروس الزبيدي والخائن طارق عفاش، ضمن مساعي واشنطن لتحريك جبهات الساحل الغربي لصالح الكيان الصهيوني وإشغال قوات صنعاء عن عمليات البحر الأحمر التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.