استبعادُ الكيان الصهيوني من مؤتمر ميونيخ للأمن بسَببِ عدوانه المُستمرّة على غزةَ
المسيرة | متابعات
اتخذ مؤتمر ميونيخ للأمن قراراً باستبعاد الكيان الصهيوني، من المرحلة الرئيسية للحدث؛ بسَببِ الحرب المُستمرّة، وفقاً لمقابلة أجرتها القناة 12 “الإسرائيلية” مع منظمي الحدث.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة؛ لأَنَّ المؤتمر يعد من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي”، وكانت “إسرائيل” تاريخيًّا مساهماً رئيسياً في هذا الحدث، مشيرة إلى أنه “حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي إسرائيل مكانًا هامًّا في المؤتمر، حَيثُ منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الدفاع بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر”.
لكن قبل المؤتمر الذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قرّرت إدارة المؤتمر رفض جميع الطلبات المقدمة من “إسرائيل” للمشاركة.
وقد تم رفض طلب مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي. وبدلاً عن ذلك عرض عليه المشاركة كمتحدث في اللجنة.
كما تتعرض عائلات الرهائن للضغط من قبل إدارة المؤتمر، تم رفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما زالوا في الأسر. وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد “حدث جانبي”؛ مما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدودًا أَيْـضاً.
وذكرت المقابلة أَيْـضاً أن منظم مؤتمر ميونيخ هو مستشار الأمن القومي الألماني السابق، كريستوف هيوسغن، الذي يقال إن لديه سجلاً إشكالياً فيما يتعلق “بإسرائيل”.