المقاوَمةُ الإسلاميةُ في لبنان تستهدفُ قاعدةَ “خربة ماعر” بالأسلحة المناسبة

 

المسيرة | متابعات

تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنانَ استهدافَ مواقع وتجمّعات الاحتلال “الإسرائيلي” على طول الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلّة، مكبّدةً الاحتلالَ خسائرَ كبيرةً في العديد والعتاد والتحصينات، منذ الـ8 من أُكتوبر الماضي.

في التفاصيل، أعلنت المقاومةُ الإسلامية في لبنان، “حزب الله”، السبت، استهدافَ مجاهديها قاعدة “خربة ماعر” بالأسلحة المناسبة؛ وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

في غضون ذلك، شنّ الاحتلالُ “الإسرائيلي” غارة حربية من مسيّرة، استهدفت أطراف بلدة شيحين، كذلك، استهدف الاحتلال أطراف بلدة راشيا الفخار بالقصف المدفعي، واستهدف القصف المدفعي” الإسرائيلي” أطراف بلدة علما الشعب، فيما استهدفت القذائف الفوسفورية بلدة الظهيرة.

واستهدفت المقاومة الجمعة، موقع” ‏رويسات العلم” “الإسرائيلي”، في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، مرتين، وأوضحت في بيانين، أن العملية الأولى استهدفت الموقع، عبر استخدام الأسلحة الصاروخية؛ الأمر الذي أَدَّى إلى إصابته بصورة مباشرة، أمّا العملية الثانية فاستهدف فيها المجاهدون انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط الموقع نفسه.

ونتيجة عمليات المقاومة المتواصلة، كشفت مديرةُ أعمال مستوطنة “المنارة”، شمالي فلسطين المحتلّة، أورلي إسحاق، حجمَ الخسائر التي لحقت بالوحدات الاستيطانية هناك؛ “نتيجة وابل الصواريخ والقذائف التي يُطلِقُها حزبُ الله”.

وأضافت، في حديثها إلى صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ مستوطنَةَ “المنارة”، التابعة لمجلس الجليل الأعلى الإقليمي، والتي تقع على بُعدِ مئات الأمتار عن السياج الحدودي، هي بين المستوطنات التي تلقّت “أقسى ضربة منذ بداية المعركة في الشمال”.

وتابعت أن هناك 103 منازل متضرّرة بنيران حزب الله، من أصل نحو 155 منزلاً في المستوطنة؛ أي ما يقرب من 70 % من إجمالي المنازل في “المنارة”، وسبق أن أكّـدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حالةً من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية؛ الأمر الذي يؤدي إلى عددٍ كبير من التكهّنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع حزب الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com