بيانٌ عسكري سوري: العدوانُ الأمريكي محاولةٌ لإحياء” داعش” كذراع ميداني لها في سوريا والعراق

المسيرة | متابعات

أعلن بيانٌ عسكريٌّ سوريٌّ، أنّ العدوانَ الأمريكي على مواقعَ وبلداتٍ في المنطقة الشرقية من سوريا وقرب الحدود مع العراق “أدّى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين بجروح”.

وأفَاد البيان بأنّ “العدوانَ ألحق أضراراً كبيرة بالممتلكات”، وأكّـد أنّ “المنطقة المستهدفة شرقي سوريا هي ذاتها التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم داعش”.

واعتبر أنّ “ما جرى يأتي في السياق الذي تعمل عليه الولايات المتحدة؛ لإعادة إحياء داعش ذِراعاً ميدانيًّا لها في سوريا والعراق بكل الوسائل القذرة”.

كما شدّد البيان على أن الجيش السوري سيستمر في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً، وضرب جميع التنظيمات، مهما حاول رعاتُها وداعموها إعاقةَ هذا الهدف”، وهو عازمٌ على “تحرير كامل الأراضي السورية من كُـلّ إرهاب واحتلال”، ومن ضمنها احتلالُ القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية، الذي “لا يمكنُ أن يستمرَّ”.

في السياق، نقلت مصادرُ ميدانية في حلب، أنّ العدوانَ استمرَّ قرابة 40 دقيقة فجرَ السبت، ونُفّذ من خلال طائرات وقاذفات حربية، مستهِدفاً قرابةَ 20 موقعاً في دير الزور، والهرابش، ومدينة الميادين، والبوكمال شرقي سوريا.

بدورها، أكّـدت وزارةُ الثقافة السورية، أن “القصفَ الأمريكي استهدف قلعة الرحبة الأثرية، الواقعة على نهر الفرات في منطقة الميادين، بريف دير الزور، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الميلادي التاسع (عمرها قرابة 1200 عام)”.