مصرفيون يتهمون فرعَ مركزي عدن بالوقوف وراء مؤامرة استهداف “العملة”

 

المسيرة: متابعات:

وجّهت نقابةُ الصرافين في عدن والمحافظات المحتلّة، أصابع الاتّهام إلى ما يسمى فرع البنك المركزي في عدن المحتلّة الذي يسيطر عليه مرتزِقة العدوان بالوقوفِ وراء تدهور الاقتصاد وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

وفي بيانٍ صادرٍ عنها، كشفت نقابةُ الصرافين في عدن عن مؤامرة مكشوفة تقودها حكومة الفنادق، لاستهداف العملة الوطنية وخفض قيمتها أمام بقية العملات الأجنبية.

وأشَارَ البيان إلى أن “مركَزيَّ عدن قام باتِّخاذ إجراءات سببت في انهيار الريال، حَيثُ أقدم منتحل صفة وكيل محافظ البنك المركزي اليمني لقطاع الرقابة على البنوك، المرتزِق منصور راجح، بنشر تعميم للبنوك لنشرة الإغلاق لشهر يناير يشير إلى بيع الدولار والريال السعوديّ بسعر أعلى من سعر السوق المصرفي؛ وهو؛ ما أَدَّى انخفاض قيمة “الريال” بشكل كارثي”.

وَأَضَـافَ البيان أن “هذا الإجراء يعد دليلاً كافياً وواضحًا على أن حكومة المرتزِقة ومركزي عدن، هم سبب رئيسي في انهيار العملة، وأنهم يضعون السياسات النقدية التي من شأنها مضاعفة هذه الانهيار وليس مواجهته”، مبينًا أن “هناك شركات صرافة عدة وبنوكًا تابعة لمتنفذين تحاولُ احتكار السوق المصرفي، هي من تمارس التلاعب في أسعار العملة وقوت المواطنين، وكذلك الإضرار بالصرافين في المحافظات والمناطق المحتلّة”.

وحذرت النقابة، جميع الصرافين بعدم دفع أية مبالغَ أَو أي ضمان غير قانوني يطلبه البنك المركزي في عدن المحتلّة عن طريق الابتزاز، كما حذرت من التعامل مع ما أسمته الشبكة الموحدة؛ كونها لا تصبُّ في المصلحة العامة للوطن والمواطن، موضحة أن “هذه الشبكة غير منتظمة وأنه لا يوجد لديها أيُّ ضمين لحوالات المواطنين أَو للصرافين”.

وطالبت نقابة الصرافين، بإقالة وعزل قيادة البنك المركزي في عدن المحتلّة، وتكليف قيادة نزيهة شريفة تعمل مع أقطاب النظام المصرفي لتحييد العملة المحلية عن الصراعات السياسية، وتخفيف معاناة الناس.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com