محمد عبدالسلام: استمرارُ العدوان الأمريكي البريطاني سيجني الفشلَ ويزيدُ مأزِقَ لندن وواشنطن
المسيرة: خاص
أكّـد رئيسُ الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، أن “استمرارَ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يحقّق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزِقِهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة”.
وقال عبدالسلام في منشورٍ على منصة “إكس”، أمس الأحد: “إن قرار اليمن بمساندة غزة ثابتٌ ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء”.
وفيما يتعلَّقُ بالقدرات اليمنية العسكرية، أكّـد عبدالسلام أنه “ليس من السهل تدميرها، وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية”، داعياً أمريكا وبريطانيا إلى الانصياع للرأي العام الدولي المطالِب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، والكف عن حماية “إسرائيل” على حساب الشعب الفلسطيني”.
وحذّر عبدالسلام من أن “الغارات العدوانية على اليمن والعراق وسوريا ستزيد من كراهية الشعوب وتوحِّدُها ضد الوجود الاستعماري الأمريكي في المنطقة”.
من جانبه أكّـد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، ضيف الله الشامي، أن “أمريكا بعدوانها المتجدد على اليمن تريد الذهاب نحو توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وهي بعملياتها العدوانية تهدّدُ الأمنَ والسلمَ الدوليَّين”.
وقال الوزير الشامي في منشورٍ له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “كلّ ذلكَ مِن أجل ضمان استمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة، وكان بوسع أمريكا إلزام إسرائيل بوقف حربها ورفع حصارها عن غزة بدلاً عن التورط في توسيع دائرة الصراع في المنطقة والذي ستكون آثاره على الأمريكي كارثية على المستويَّين العسكري والاقتصادي”.
وَأَضَـافَ أن “الأمريكي بهذه التحَرّكات العدائية والإجرامية بحق شعوب المنطقة والعالم يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أنه نظامٌ استعماري إجرامي متغطرس وإرهابي ويمارس الإرهاب، وهو زائلٌ حتماً بإذن الله، خُصُوصاً أن تلك التحَرّكاتِ جاءت لنصرة الاحتلال الصهيوني الذي خسر الحربَ في غزة، بالانتقام والعدوان على المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، كمحاولة للخروج من الحرب بماء الوجه، بعد الإذلال العظيم الذي تعرضت له دولةُ الاحتلال، ولاستعادة قوة الردع الأمريكية في المنطقة؛ بسَببِ الحرب الظالمة على غزةَ”.