حركاتُ المقاومة الفلسطينية تحذّر من تداعيات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
دعت أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى التأسي بموقف الشعب اليمني الأصيل:
المسيرة: متابعات:
جدّدت حركةُ المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إدانتَها للقصف الأمريكي البريطاني الذي يستهدفُ اليمن؛ بسَببِ مواقفه من الجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيانٍ صادرٍ عنها، أمس الأحد: “إن الاعتداء الأمريكي البريطاني هو اعتداءٌ سافرٌ على سيادة دولة عربية شقيقة”، موضحة أن “القصف على اليمن يعد تصعيداً خطيراً سيجُرُّ المنطقة إلى مزيد من الاضطراب”، محملةً واشنطن والاحتلال الصهيوني المسؤوليةَ الكاملةَ عن تداعياته.
وعبَّرت “حماس” عن تقديرها للموقف اليمني الأصيل في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّضُ لإبادة جماعية على يد مجرمي الحربِ الصهاينة.
من جهتها، أدانت حركةُ الجهاد الإسلامي، بشِدَّةٍ استمرارَ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والذي استهدف عدةَ محافظات في جميع أنحاء البلاد.
وأشادت الجهادُ الإسلامي، بالموقف اليمني الشعبي والرسمي الذي أعلن أن هذه الاعتداءاتِ لن تُثنيَهم عن تأدية واجبهم المسانِد للشعب الفلسطيني، داعيةً أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية التأسي بالموقف اليمني الأصيل.
بدورها، وجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، التحية للشعب اليمني وقواته المسلحة “على مواقفها الجريئة والشجاعة والثابتة في دعم مقاومة شعبنا”.
إلى ذلكَ، ندّدت حركة المجاهدين الفلسطينية بالعدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن، مجددةً التأكيدَ على موقفها الدائم مع اليمن المجاهد.
وقالت الحركةُ في بيان صحفي، أمس الأحد: “إن الإدارة الأمريكية لن تفلح في استعادة الردع أَو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغُها؛ بفعل الضربات المتواصلة من قوى المقاومة في الأُمَّــة”.
واعتبرت أن “مواصَلةَ العدوّ الأمريكي لاستهداف شعوب الأُمَّــة الحية وقوى المقاومة هو إصرارٌ على الشراكة في الجرائم الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ومضيٌ في توفير الغطاء لنتنياهو لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.
وأوضحت حركةُ المجاهدين الفلسطينية أن “الهجماتِ الأمريكية والعدوان المتواصل على الأُمَّــة لن تجلِبَ الأمنَ لقواتهم في المنطقة أَو للكيان الصهيوني”، واصفةً ذلك العدوان بالإرهاب الذي يزعزعُ الاستقرارَ العالمي ويفضحُ كذبَ الإدارة الأمريكية التي تدَّعي عكس ذلك، داعيةً واشنطن إلى وقف دعمها للكيان الصهيوني المفسد، وإيقاف العدوان على الأُمَّــة بدلاً عن الغرق في مستنقع الفشل والانحطاط الأخلاقي.