تأكيداتٌ شعبيّة بضرورة تصعيد المقاطعة الاقتصادية والسياسية للعدو ورعاته
فيما وزير الصناعة يؤكّـد سير خطة المقاطعة بفاعلية ونتائج إيجابية:
المسيرة: صنعاء
تأكيداً على تماهي الشعب اليمني وقياداته الحكيمة في تسطيرِ المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، طالب عددٌ من المواطنين، أمس، بتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية والسياسية للكيان الصهيوني ورعاته.
وفضلاً عن البيانات الصادرة عن مسيرات الشعب اليمني التي خرجت الجمعة الفائتة، وشدّدوا فيها على ضرورة الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية لبضائع الأعداء، فقد أكّـد عدد من المواطنين المشاركين في المسيرات على ضرورةِ تفعيلِ سلاح المقاطعة؛ لما له من أثرٍ بالغٍ على كيان العدوّ الصهيوني، وكذلك لما له من فاعلية في إيصال الوعي بأهميّة توجيه كُـلّ الضربات المتاحة صوب العدوّ الصهيوني.
ولفتوا إلى أن أقل واجب هو الجهاد بالمقاطعة في ظل الغطرسة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، محذرين قاصري الوعي من الشراكةِ مع العدوّ الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، وذلك من خلال دعم منتجات الأعداء وتسويقها واستهلاكها؛ بما يعودُ على الكيان الصهيوني بفوائدَ مالية يوظّفُها في سفك دماء أطفال ونساء فلسطين.
إلى ذلك أكّـد وزير الصناعة والتجارة، محمد شرف المطهر، نجاحَ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية ومنتجات الشركة الداعمة للكيان الصهيوني في السوق اليمنية؛ دعماً لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الإرهاب الصهيوني.
وحسب تصريحات الوزير المطهر لوكالة “سبأ” فَــإنَّ “البياناتِ والمؤشرات الميدانية تؤكّـد تنفيذ قرارات المقاطعة الصادرة عن الوزارة على أرض الواقع في ظل تفاعل شعبي منقطع النظير مع تلك القرارات، وبشكل يجسد الروح الجهادية للشعب اليمني الذي يتحَرّك بمسؤولية إيمَـانية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني وما يتعرضون له من مجازر وجرائم إبادة من قبل العدوّ الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار والهيمنة”.
ولفت وزير الصناعة والتجارة إلى أن “المقاطَعةَ ليست مُجَـرّد إجراء اقتصادي، بل هي تعبير حي عن التضامن اليمني الواسع مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، موضحًا أن “قرارات المقاطعة لقيت تجاوباً واسعاً في المناطق المحتلّة؛ وهو ما يؤكّـدُ أصالةَ شعبنا وثباته على الحق رغم التحديات الكبيرة”.