تجارُ مناطق تعز المحتلّة يوقفون أعمالَهم جزئياً بسبب انهيار الاقتصاد والعُملة
المسيرة: متابعات:
على غِرارِ مدينَةِ عدنَ المحتلّةِ، أعلن تجارُ مناطق ِتعز الواقعة تحت سيطرة العدوان، البدءَ في تنفيذ إضراب جزئي عن العمل لمدة 3 أَيَّـام، بمعدلِ 6 ساعات في اليوم الواحد، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، على خلفية الانهيار الكارثي للاقتصاد واستمرار تدهور العملة المتداولة في المناطق المحتلّة، أمام العملات الأجنبية بعد وصول سعر صرف الدولار فيها ما يقارب الـ 1700 “ريال”.
وقال بيان صادر، أمس الاثنين، عَمَّا يسمى “ملتقى تجار تعز”، والقطاعات التجارية والعمالية والنقابية العاملة في المناطق المحتلّة: “إن الدعوة للإضراب هي بسَببِ استمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار؛ مما فاقم من معاناة المواطنين وعدم قدرتهم على تحمل تبعات هذا الانهيار، وسط تجاهل وصمت حكومة الفنادق عن تقديم حلول سريعة لوقف نزيف تدهور العملة أَو حتى الخروج بتصريح يوضح للمواطن سبب هذا الانهيار.
وحذر بيان تجار تعز المحتلّة، من عدم استجابة حكومة المرتزِقة لمطالبهم المتمثلة في وقف هذا الانهيار الاقتصادي، مؤكّـدين أنهم بصدد التصعيد وُصُـولاً إلى الإضراب الشامل؛ جراء هذا الوضع الكارثي الذي لم يعد يحتمل السكوت.
وتواصل العملة المتداولة في المناطق المحتلّة والمطبوعة بدون غطاء، انهيارها بشكل مخيف وكارثي أمام بقية العملات الأجنبية، في جميع المحافظات والمناطق المحتلّة، حَيثُ يوشك سعر بيع الدولار الأمريكي أن يتخطى حاجز الـ 1700 ريال.