الإعلامُ العبري يفضحُ الدورَ السعوديّ في كسر الحصار اليمني على الكيان الصهيوني
المسيرة: متابعات:
فضحت وسائلُ إعلام عبرية، أمس الاثنين، الدورَ السعوديّ المخجِلَ في كسر الحصار اليمني المفروض على موانئ فلسطين المحتلّة، بعد توسع عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومنع السفن الإسرائيلية من العبور.
وفي تقرير متلفز بثته، أمس القناة 13 الصهيونية، كشفت من خلاله خيانة عدد من الدول العربية لفلسطين، بعد مشاركتها في تنفيذ الممر البري الواصل من الإمارات ثم السعوديّة فـ الأردن وُصُـولاً إلى كيان العدوّ، في محاولة لكسر الحصار البحري المفرض من قبل اليمن تضامناً مع غزة.
وبحسب القناة العبرية، فقد تم الكشف عن خطة الممر البري من الإمارات إلى كيان العدوّ قبل بدء حرب غزة وفي اجتماع مجموعة العشرين في الهند، لكن هذا المسار تم تفعيله بعد استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن المتجهة إلى فلسطين المحتلّة، في خطوة تهدف إلى مساعدة ومد يد العون للاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ اقتصاده وفك حصاره على يد تلك الدول العربية المطبِّعة.
وأشَارَ الإعلامُ الصهيوني إلى تفاصيل الخط البري الجديد للمساعدات الإماراتية الواصلة إلى الاحتلال، موضحة أن الهدفَ من الخط التجاري بين “إسرائيل” والسعوديّة والإمارات والأردن، هو كسرُ الحصار المفروض من القوات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الصهيونية.
وأظهر تقرير قناة 13 العبرية، طوابيرَ من الشاحنات التي تحملُ بضائعَ متنوعةً تنتظر دخولَ الأراضي الفلسطينية المحتلّة، واصفاً الخَطَّ التجاري بالمهم؛ كونه يقوم على تغيير الواقع، ويعملُ بكامل طاقته لمساعدة الكيان الصهيوني على الخروج من أزمته الاقتصادية.