مئاتُ الآلاف يحتشدون في صعدة ويحيون الذكرى السنوية لشهيد القرآن حسين بدرالدين الحوثي
المسيرة: صعدة
تأكيداً على بقائه حياً في قلوب كُـلّ من يعرفه أَو يقرأ عنه، هَـا هي اليمنُ في كُـلّ الأرجاء تحيي ذكرى حليف القرآن وشهيد البيان السيد حسين بدرالدين الحوثي، فيما أمات التاريخُ كُـلَّ الضالعين في قتله، وفي صعدة الثورة والمنطلق للمشروع القرآني، احتشد مئات الآلاف في فعالية مركزية بمديرية خولان عامر، أمس الثلاثاء؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَـيْـهِ-.
وفي الفعالية التي حضرها محافظُ المحافظة محمد عوض وأمين عام المحافظة محمد العماد ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات علمائية وحشود هائلة من المواطنين، أكّـدت كلمات وفقرات الفعالية أن “دم الشهيد القائد أحيا الشعب اليمني وعزز فيه الإيمان بأهميّة التصدي للطغاة والمستكبرين ومناصرة المظلومين”.
واستعرض عبدُ الله مجلي، في كلمة الفعالية محطاتٍ من حياة الشهيد القائد وجهاده وصبره وتضحيته، لافتاً إلى أن المشروعَ القرآني الذي قدمه الشهيد القائد منبثقٌ من كتاب الله، حصّن الأُمَّــة من مؤامرات الأعداء، ونهض بالشعب اليمني من حالة اللا موقف إلى تحمل المسؤولية والنهوض بها.
وتطرق إلى المرحلة التي انطلق فيها الشهيد القائد وطغى عليها الصمت والانصياع للأمريكي والتبعية له، إلا أن الشهيد القائد وقف شامخاً وعزيزاً بقوة الإيمان وعزة الإسلام مواجهاً الطاغوت، مُشيراً إلى أن الطاغوت حاول إخماد صوت الشهيد القائد لكنه كان قوياً بقوة الله وكان حريصاً على تزكية الأُمَّــة وتبصيرها بهدى الله تعالى وربطها به جل وعلا وبكتابه الكريم.
ولفت إلى أن الموقف المشرف للشعب اليمني اليوم في مواجهة دول الاستكبار وحالة النفير العام استعداداً لأي خيارات هو بفضل دم الشهيد القائد وتضحيته الجسيمة.