الشعبُ في بيان مسيرات “ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر” من كُـلّ المحافظات: ثابتون ومُستمرّون والقادمُ أعظم

– فلسطينُ كانت وما تزال محورَ ارتكاز المشروع القرآني بقيادة الشهيد القائد ولن نتركَ هذا النهج

– على الجميع الحشدُ إلى معسكرات التدريب ومسيرات الإسناد ودعم مسارات الإنفاق والمقاطعة

– جاهزون لكل الخيارات وعلى الشعوب أن تنهضَ بواجبها في أيِّ مجال ولا عُذرَ لأحد

 

المسيرة: خاص

أكّـد بيانُ المسيرات المليونية التي خرجت في كُـلّ المحافظات اليمنية الحرة، استمرارَ الشعب اليمني في الفعاليات الشعبيّة والجماهيرية وثباتَه على موقفِه مع الشعب الفلسطيني، ودعمَه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفّذُها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلّة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وقال البيان: “إن فلسطين كانت من أهم القضايا المحورية التي تحَرّك؛ مِن أجلِها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والتي نستلهم من مشروعه القرآني أهميّة الثبات والصمود والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين والوقوف في وجه العدوّ الصهيوني الأمريكي بكل ثقة وعزيمة”.

وَأَضَـافَ “انطلاقاً من هُــوِيَّتنا الإيمانية اليمنية واستشعاراً للمسؤولية أمام الله وثباتاً على موقفنا المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة وأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي حتى النصر يواصل شعبنا اليمني فعالياته المختلفة وإسناده المتواصل عسكريًّا وسياسيًّا وجماهيرياً للقضية المركَزية”.

وجدّد الشعبُ التأكيدَ على الاستمرار بالنفير إلى معسكرات التأهيل والتدريب، وتخرُّجِ الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة والجُهُوزية العالية واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس التي أعلنها الشعبُ اليمني المجاهدُ؛ دعماً وإسناداً للقضية الفلسطينية في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي، مستنكراً حالةَ الخِذلانِ العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحَرّك، محذراً مما سيلحق بها من عار الصمت واللا مبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ لبعض الأنظمة والحكام والذي بلغ لدى بعضهم حَــدّ التآمر والخيانة للدين والقومية والعروبة.

وجدّد المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأُمَّــة للوصول إلى فلسطينَ؛ للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدوّ، مخاطباً الدول التي فتحت ممراتِها وموانئَها وأراضيَها للبضائع المتدفِّقة للعدو الصهيوني: “افتحوا ممراتكم وأراضيكم بالمثل على الأقل للشعوب لمساندة إخوانهم في غزة خُصُوصاً والشعب الفلسطيني بشكل عام”.

ونوّه إلى استمرار العمليات العسكرية اليمنية، موضحًا للعالم أن الخطرَ على الملاحة الدولية هي التحَرّكات العسكرية الأمريكية البريطانية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com