فلسطينيٌّ بغزة يرفُضُ تجنيدَ المخابرات البريطانية له مقابل مساعدته
المسيرة | متابعات
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني محاولةَ جهاز المخابرات الداخلية البريطاني “إم أي 5” (MI5) تجنيد رجل بريطاني من أصل، فلسطيني مقابلَ مساعدة أسرته على الخروج من قطاع غزة.
وقال الرجل الذي تقطعت به السبل في رفح مع عائلته: إن “جهازَ المخابرات عرض عليهم المساعدة، شرطَ أن يوافقَ الرجل على العمل في وكالة التجسس”.
وأوضح الرجل، الذي رفض قبول العرض، أنه يخشى الآن على عائلتِه النازحة التي تشمل ابنة تبلغ من العمر سنة واحدة، تعاني من حالة طبية خطيرة، وطفلين صغيرين آخرين، من هجوم “إسرائيلي” متوقع وأزمة إنسانية تزداد سوءًا يوماً بعد يوم.
وسجّلت العائلة، التي لم تحدّدها مجلة “ميدل إيست إي”؛ بسَببِ حساسية القضية؛ في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO)، في محاولة للمغادرة عبر معبر رفح إلى مصر، إلا أن العائلة لا تزال تنتظر منذ أسابيعَ بدون جدوى.
ويعيشُ أفرادُ العائلة في خيمة مع مئات الآلاف من النازحين الآخرين من المناطق المدمّـرة في غزة، وذلك بعد أن تركوا منزلهم في مخيم نصيرات للاجئين بغزة بعد إجبارهم على الفرار في ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته، أفاد الرجل بأن العديد من أفراد عائلة زوجته الفلسطينية، بما في ذلك والدتها وشقيقها وعدد من أطفالهم، قد استشهدوا جراء القصف “الإسرائيلي”، وتم تدمير منزلهم لاحقاً بواسطة صاروخ “إسرائيلي”.