الاحتلالُ السعوديّ يبدأ سحبَ بساط المحافظات النفطية من نظيره الإماراتي

المسيرة: متابعات:

ذكرت وسائلُ إعلام موالية للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن، نيةَ الاحتلال السعوديّ بسطَ النفوذ على المحافظات النفطية التي يسيطر عليها الاحتلال الإماراتي وأدواته المرتزِقة.

ونقلت عَمَّا أسمته “مصدرًا مطلعًا” في حكومة المرتزِقة، أمس السبت، أن الاحتلالَ السعوديّ بدأ أولى خطواته في انتزاع الثروات النفطية والغازية من يد الاحتلال الإماراتي وأدواته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة باليمن، وذلك بعد يومين من تعيين الخائن أحمد عوض بن مبارك رئيساً لحكومة الفنادق خلَفاً للمرتزِق معين عبدالملك، المحسوب على أبوظبي.

ووفقاً لتلك الوسائل، فقد وجّه الاحتلال السعوديّ، أمس السبت، مرتزِقته “رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الرئاسي”، بتسليمِ كافة حقول النفط ومنشأته والمنافذ البرية والبحرية لميليشيا ما يسمى “درع الوطن” التي أنشأتها الرياض مؤخّراً؛ بهَدفِ إحلالها بديلاً عن ميليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابعة للاحتلال الإماراتي، حَيثُ وميليشيا “درع الوطن” تقبع تحت قيادة الضابطَين السعوديَّين، سلطان البقمي قائد ما يسمى الدعم والإسناد لتحالف العدوان، وقائد قوات تحالف العدوان في اليمن، مطلق الازيمع.

وبيّنت أن الرياضَ اشترطت موافقةَ كافة المرتزِقة أعضاء “الرئاسي” مقابلَ تسليم وديعة مالية جديدة، قد يتم نهبُها وقتل الاقتصاد بها على غرار الودائع السابقة، مشيرة إلى أن قرارَ الاحتلال السعوديّ يأتي عقب أَيَّـام على تصعيد ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي في حضرموت المحتلّة، بعدَ التصدِّي لمحاولات الرياض نشرَ ميليشياتها “درع الوطن” في مدينة المكلا.