القاهرة تفرض قيوداً تعسفية جديدة على المرضى اليمنيين لدخول أراضيها
المسيرة: متابعات:
على الرغم من التحديات الكبيرة والخطيرة التي تواجه القاهرة مؤخّراً جراء التصعيد العسكري للكيان الصهيوني في رفح الحدودية، إلا أن التعامل مع المرضى اليمنيين هو الشغلُ الشاغلُ للسلطات المصرية، وذلك في إطار تشديد الحصار على أبناء الشعب اليمني في محاولة لكسب رضا النظام السعوديّ.
وأفَادت مصادر إعلامية، أمس السبت، بأن “السلطات المصرية أعلنت تعديل أسعار الموافقات الأمنية للمسافرين اليمنيين القادمين إلى مصر بغرض الحصول على العلاج، بعد أن كان الدخول إليها متاحاً؛ نظراً لما تحصل عليه القاهرة من مردود اقتصادي كبير جراء تدفق ملايين الدولارات التي ينفقها المرضى اليمنيون أثناء تواجدهم في الأراضي المصرية للعلاج”.
وقالت المصادر: إن “تعميماً جديدًا حصل عليه وكلاء شركات السفر، قضى بتعديل أسعار الموافقات الأمنية لليمنيين القادمين إلى جمهورية مصر العربية، بدءاً من الخميس المنصرم الموافق 15 فبراير 2024، حَيثُ فرض رسوماً على القادمين من داخل اليمن 180$ ومن خارج اليمن 250$ أما الحالات المرضية المستعجلة للقادمين من داخل وخارج اليمن: 470$”.
ووفقاً للمصادر، فَــإنَّ “هذه الإجراءاتِ المعقدة والتعسفية تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل الآلاف من المرضى اليمنيين المسافرين إلى القاهرة لتلقي العلاج؛ بسَببِ افتقار الرعاية الصحية داخل البلد على مدى 9 سنوات من زمن العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي؛ الأمرُ الذي من شأنه أن يؤديَ إلى تراجُعِ نسبة المسافرين اليمنيين إلى جمهورية مصر خلال العام الجاري والتوجّـه إلى بلدان أُخرى للحصول على العلاج”.