تظاهُراتٌ حاشدةٌ في أمريكا رفضاً للسياسات الداعمة للاحتلال
المسيرة | وكالات
دعمًا لقطاعِ غزّة ورفضًا للسياسات الأمريكية الداعمة للاحتلال “الإسرائيلي”، جابت مسيرةٌ ضخمةٌ شوارعَ العاصمة الأمريكية واشنطن، تطالبُ بـ”رفع يد الاحتلال والحكومة الأمريكية الداعمة له عن مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة”، وذلك على وقع اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطنُ فيها عددٌ كَبيرٌ من الفلسطينيين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، والجرائم الإسرائيلية بحق الأبرياء الفلسطينيين.
وحَطَّ المشاركون في المسيرة رِحالَهم أمام مبنى الكونغرس (الكابيتول)؛ للضغط على أعضاء الكونغرس بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه على القطاع.
وفي سياق متصل، خرجت تظاهراتٌ في حَيّ منهاتن بولاية نيويورك، ومدينة سياتل في ولاية واشنطن، وأُخرى في كينغستون بولاية فيلادلفيا؛ للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ ورفضًا للسياسات الأمريكية بتقديم الدعم اللامحدود لسلطات الاحتلال بعدوانها على غزة.
بالموازاة، نفى مسؤولون أمريكيون منذ أَيَّـام أن تكون لدى إدارة الرئيس الأمريكي خُطَطٌ لأية خطوات عقابية تجاه “إسرائيل” في حال مضت قُدُمًا بعدوانها على رفح؛ ما يعني أنّ القوات “الإسرائيلية” يمكن أن تدخل رفح وتلحق الضرر بالمدنيين من دون مواجهة العواقب الأمريكية.
يأتي ذلك في وقت، ذكرت صحيفةُ “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنّ الولايات المتحدة تستعدّ لإرسال شحنة قنابل وصواريخ مستعجلة إلى كيان العدوّ الصهيوني.