الحراكُ يندّدُ بجرائم الاعتقالات والمداهمات الليلية لمنازل المواطنين داخل عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
أدان الحراكُ الثوري، أمس الأحد، جرائمَ الاعتقالات والاختطافات والمداهمات الليلية التي تنفذها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، بحق المواطنين في مدينة عدن.
وأكّـد بيان صادر عن دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للحراك الثوري، أن “ميليشيا الانتقالي أقدمت على مداهمة منازل المواطنين في منطقة الشيخ عثمان، واعتقلت العاملين في فرزة الضالع بمنطقة القاهرة في مدينة عدن المحتلّة، قبل أن تقومَ بالزج بهم في أحد معتقلاتها السرية بالقطاع الثامن، بصورة همجية وبلطجة غير مسبوقة تكشف عن عدم احترام هذه العصابة المسلحة الخارجة عن القانون”.
وأشَارَ الحراك إلى أن الميليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تقوم بانتهاكات يومية لحقوق المواطنين في عدن المحتلّة، كما تقوم بانتهاك أعراضهم ومداهمة منازلهم وإرهاب أطفالهم وأسرهم، بالإضافة على حرمان العشرات من أعمالهم وفرض مقرَّبين من الانتقالي للاستحواذ على الرسوم المالية في الجهات والمؤسّسات الإيرادية؛ بهَدفِ النهب العام.
وَأَضَـافَ البيان أن قيادياً عسكرياً مرتزِقاً في الانتقالي، يُدعى ناصر الرهشلي، قام بحرمان خمس أُسَرٍ في عدن من أرزاقهم وتجويعهم وحرمان أطفالهم من حليب الأطفال ومتطلبات حياتهم المعيشية اليومية وتجويع هذه الأسر، وذلك في انتهاكٍ سافر لحق الإنسان في الحياة والعمل دون أية مضايقات وتوفير الحماية والأمن والاستقرار له.
وأعرب الحراك عن أسفه لتلك الانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين الأبرياء في عدن المحتلّة، والتي تكشف حقيقة تحالف العدوان وأدواته ومرتزِقته، وسط اتساع رقعة الغليان الشعبي ضد سياسات الاحتلال الهادفة إلى خنق المواطن في المحافظات الجنوبية والشرقية، وتضييق الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال المعارضين للتواجد العسكري الأجنبي والزج بهم في السجون السرية.