وسائلُ إعلام أمريكية تعترفُ بسلامة وانتظام الملاحة الدولية في البحر الأحمر
في تأكيدٍ على اقتصار الاستهداف على السفن المتجهة من وإلى فلسطين المحتلّة:
المسيرة: متابعات:
اعترفت وكالةٌ إخباريةٌ أمريكيةٌ، أمس الأحد، بانتظامِ حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر؛ ما يؤكّـدُ صحةَ تصريحات المسؤولين في صنعاءَ أن العمليات العسكرية تستهدفُ فقط السفنَ الإسرائيلية أَو المرتبطة بالكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أمس الأحد، عن شركة “فورتسكا” الدولية، لتتبُّع السفن أن “عدداً كَبيراً من ناقلات الوقود الوافدة من روسيا تواصل عبور مضيق باب المندب في البحر الأحمر، لتشق طريقها بعد ذلك باتّجاه آسيا”.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن بيانات المعايرة في 14 فبراير الجاري، أظهرت أن 4 ناقلات فقط محمَّلة بزيت الوقود الروسي أبحرت حول رأس الرجاء الصالح، فيما تتجه ثلاث ناقلات أُخرى إلى الطريق نفسه، فيما لا تزالُ بقية الشحنات تفضل عبور البحر الأحمر.
وكان مسؤول شؤون النقل البحري في وزارة النقل بالعاصمة صنعاء، محمد حجر، قد تحدث في وقتٍ سابق، عن معدَّل العبور اليومي للسفن التجارية في البحر الأحمر، موضحًا أن “المعدل اليومي لحركة السفن عبر البحر الأحمر يصلُ إلى مرور قرابة 40 إلى 50 سفينة يوميًّا، وفقَ تغيُّرات سلاسل التوريد”، مُضيفاً أن “الناقلات والسفن بكافة حمولاتها حتى السفن السياحية تواصلُ الإبحارَ عبر البحر الأحمر بدون انقطاع”.
وأفَاد حجر، بأن “الشركاتِ الملاحيةَ ومُلَّاكَ السفن والناقلات التجارية يدركون مصداقيةَ القوات المسلحة اليمنية، بعدم استهداف السفن غير المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي أَو المتجهة إليه”.
وفي مطلع يناير الماضي، كشفت بياناتُ شركة “فورتسكا” لتتبع السفن، أن الناقلاتِ التي يتم تحويل مسارها هي في الغالب تلك التي استأجرتها الشركات التي تديرها كيانات أمريكية أَو مرتبطة بـ “إسرائيل”، موضحة أن “كُـلَّ ما تفعلُه الشركاتُ الروسية والصينية وغيرها للحفاظ على حركتها في البحر الأحمر هو الاستجابةُ لقرارِ صنعاء بوقفِ الارتباطِ بـ “إسرائيل” وموانئِها.