لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية: المجازر الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين ستلقى العقاب المناسب
المسيرة | متابعات
أكّـد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، أن المجازر الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين لن تبقى دون رد، وستلقى العقاب المناسب، موجهًا التحية لـ”وحدة الدم المقاوم في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسورية”.
وعقدت لجنة متابعة لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها، اليوم الاثنين، في مقر المرابطون، ناقشت خلاله الأوضاع في غزة ولبنان والمنطقة، لا سِـيَّـما التصعيد “الإسرائيلي” المتمادي والمُستمرّ، وآخره المجزرة التي أودت بحياة عائلة لبنانية في النبطية، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانًا توجّـهت فيه بـ”تحية الإكبار والإجلال إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، الذي يستمر في صموده الأُسطوري للشهر الخامس على التوالي، في مواجهة الهمجية الإسرائيلية وحرب الإبادة التي يتعرض لها على مرأى من العالم أجمع، في ظل صمت دولي فاضح ومريب”.
وتوجّـهت من فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وبقية قوى المحور، بـ”أسمى آيات الفخر والاعتزاز، على تصديها البطولي للعدوانية الصهيونية، في مشهد جديد لم تألفه شعوبنا العربية والإسلامية من قبل، من الملاحم والتعاون في مختلف ساحات المواجهة، تَمثّل بوحدة الدم المقاوم في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسورية”.
وأكّـد اللقاء وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وحقه في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض، وبالتالي يرفض كُـلّ مخطّطات التهجير الهادفة إلى إنهاء قضيته العادلة والشرعية.
ورأى اللقاء أن التصعيد “الإسرائيلي” باستهداف المدنيين في لبنان، هو محاولة يائسة للهروب إلى الأمام من المأزق الذي يواجهه في حربه العسكرية في غزة ولبنان، مؤكّـداً أن “المجازر بحق المدنيين لن تبقى دون رد، كما أكّـد سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير”.
وأدان اللقاء الدعم الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ويعتبر الإدارة الأمريكية هي المسؤولة الأولى عن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي”؛ لأَنَّه يستمر بتزويده بكل أنواع أسلحة الإبادة الجماعية، ويصرح علناً برفضه وقف إطلاق النار، وموافقته على اجتياح رفح.