صحيفةٌ بريطانية: حربُ واشنطن ولندن على اليمن ستفشلُ كما فشلت السعوديّة من قبل
المسيرة: متابعات:
أوضحت صحيفةٌ غربية، أمس الاثنين، أن الخارجيةَ الأمريكيةَ قامت بتصنيف مكوِّن “أنصار الله”، على أنها جماعة إرهابية؛ بسَببِ فشل الغارات الجوية التي تقودها واشنطن ولندن، لحماية السفن الصهيونية.
وأشَارَت صحيفة “غلاسكو غارديان” البريطانية في تقريرٍ، أمس الاثنين، إلى أنه ورغم تكثيف واشنطن ولندن حربهما العدوانية في اليمن، فمن غيرِ المرجح أَو حتى من المستحيل أن تتمكّنا من هزيمةِ القوات اليمنية؛ نظراً لتزايد شعبيتها وقواتها العسكرية والسياسية منذ بدء عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد سفن الكيان الصهيوني؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة منذ 4 أشهر.
وبيّنت الصحيفة البريطانية أن الحربَ العدوانية التي شنتها السعوديّة على اليمن طيلة 9 سنوات لم تحقّق أيَّ انتصار للرياض، وبالتالي فمن غير المرجَّح أن تنجحَ أيةُ حرب أُخرى؛ بسَببِ اللا مبالاة السعوديّة وآلة الحرب الأمريكية المنهكة بالفعل.
وذكرت أن “القواتِ اليمنيةَ هاجمت أكثرَ من 30 سفينة في البحر الأحمر، الذي يعد ممرًّا تجاريًّا محوريًّا يمثل 12 % من التجارة العالمية؛ بهَدفِ إجبار “إسرائيل” على وقف جرائمها ضد الإنسانية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود للفلسطينيين.
واستجابةً لذلك، قامت أكبر أربع شركات شحن في العالم بإعادة توجيه كُـلّ حركة المرور من البحر الأحمر إلى رحلة أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا؛ ورداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا المتحالفتان مع الكيان الصهيوني بتشكيل تحالف دولي هزيل لحماية السفن الإسرائيلية وشن غارات عدوانية على اليمن في الـ12 من يناير المنصرم.
وأكّـدت الصحيفة البريطانية أن القواتِ المسلحة اليمنية تعد واحدةً من الأعضاء البارزين في “محور المقاومة”، الذي يتكون من عدة دول عربية بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان، ويهدفُ إلى محاربةِ استعراضِ القوة الأمريكية في منطقتهم، كما هو الحال في “إسرائيل” المدجَّجة بالسلاح، والتعهد باستعادة حقوق الفلسطينيين وأرضهم، كما أنهم يرَون أن مهمة استعادة الحقوق الفلسطينية مسؤوليةٌ جماعيةٌ للأُمَّـة الإسلامية، أَو المجتمع المسلم، ومع ذلك فَــإنَّ هجماتِ البحر الأحمر تهدفُ إلى “الضغط على “إسرائيل” لوقفِ هجومها على غزة ورفع الحصار.