الوفاء للمقاومة: نسيرُ في خطٍّ تصاعديّ للحفاظ على أمن أهلنا والوطن
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أنّ “أولَ ما يجبُ على البشرية فعلُه وعلى أعضاء الأمم المتحدة أن يفعلوه، هو أن يسقطوا عضويةَ الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة؛ لأَنَّه يمارس جرائم ضد الإنسانية وحملة إبادة جماعية وتوحّش وافتراس وانتقام؛ فهو يبالغ في القتل ويدمّـر كُـلّ معالم الحياة ويستقوي على الأطفال والنساء وعلى المدنيين والمستشفيات والمرضى والأطباء، كما استقوى على خيام النازحين ولقمة العيش التي منعها أن تصل إلى أهل فلسطين”.
وقال: إن “العدوَّ أراد أن يسجِّلَ صورةً للنصر، فإذا به يُسجّل أبشع صور الانتقام والجريمة”، مشدّدًا على أنه “فشل في عدوانه، ومآل فشله أن ينزوي وأن يخلُد ليعيد النظر، خُصُوصاً أن فرصًا زمنية أعطيت له من أسياده ورعاته من الداعمين له من الأمريكيين ومن مختلف دول الغرب عُمُـومًا الذين ظهر نفاقهم بأوضح صورة”.
وَأَضَـافَ، لقد “أصبح القانونُ الدولي لا يحمي الدول ولا يحمي الأمم، بل الأمم في كُـلّ دولة تحمي نفسَها بقوتها”، ورأى أنه، “لو تركنا هذا العدوّ يعبث ببلدنا كما كان يريد أن يخطط؛ لكانت النتيجة غير ما نحن عليه الآن”، مُشيراً إلى أنهُ “صحيح أننا تكبّدنا ما يقرب من مئتي شهيد، لكن حفظنا شعبنا وبلدنا، وسينتهي الأمر بنا إلى لَـيِّ ذراع العدوّ وإسقاط أهدافه وأهداف عدوانه، وعندها نكون قد حقّقنا النصر”.
ولفت إلى أنّ “النصر الذي نريده هو إسقاط أهداف العدوان، وعندما تسقط أهدافه ننتصر عليه وعلى مخطّطه وصورته، لذلك طريقنا إلى إسقاط أهدافه هو التصدي البطولي والجهادي لهذا العدوّ المتغطرس”، مؤكّـداً أن، “عدوّنا يسير في خطٍّ نزوليّ ويتساقط ويترهّل وتضمر صورته وتُفتضح صورته الحقيقية ولا يعود له تأثير ولا فعالية، في ما شعوبنا تنهض، وكُنا في لبنان مجموعات مقاومة أمّا اليوم أصبحنا محورًا مقاوِمًا”.
وختم رعد قائلًا: “نفعَل ما نقول ونلتزِم بما نتوعد ونعِد، وهذا من أهم معالم كسب الثقة عند شعوب العالم كلها، لذلك نحن نقول إننا نسير في خطٍّ تصاعديّ، وهذا التصاعد ليس مِن أجل التسلّط، بل مِن أجل حفظ أمن أهلنا وحفظ الوطن”.